وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حادثة "نيران صديقة" خطيرة وغير عادية وقعت في قطاع غزة الشهر الماضي، وأودت بحياة جنديَّين إسرائيلين.
وذكرت قناة إسرائيلية عبر "التلغرام" أنّ "مقاتلي دبابة تجاوزوا حدود قطاع لوائهم، وحددوا أحد المباني هناك على أنّه مشبوه".
وأضافت القناة أنّ "المقاتلين قرروا مهاجمة المبنى وأطلقوا قذيفة دبابة على الطابق الثاني من المبنى، وفقط في وقتٍ لاحق تبيّن أنّ المبنى كان المقرّ الميداني لأحد قادة كتائب المشاة العاملة في القطاع".
وأكدت أنّ "مقاتلَين كانا في الطابق الثاني قُتلا على الفور"، موضحةً أنّ "قائد الكتيبة، الذي كان في الطابق الأول مع مقاتلين آخرين، لم يُصب".
وأشارت إلى أنه "اتصل عبر اللاسلكي وسأل عمّن أطلق النار، لكن المقاتلين لم يجيبوا. وتبيّن من فحص أنظمة السيطرة أنّ المبنى أُطلق عليه النار من قبل قواتنا".
وفي وقتٍ سابق هذا الشهر، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بوقوع 20 قتيلاً منذ بداية التوغل البري في غزة بسبب حوادث "نيران صديقة" وحوادث عملياتية، أي نحو خُمس مجموع القتلى منذ الإعلان عن بدايته.
وقبل ذلك، تحدث تقرير في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وقوع عدة حوادث "إطلاق نار صديق" بين جنود "الجيش" الإسرائيلي، خلال العدوان الإسرائيلي البري المستمر ضد قطاع غزة، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته.
وارتفعت حصيلة قتلى "الجيش" الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزّة إلى 491، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية 158، وذلك بحسب الإعلام الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أنّ أعداد القتلى أكبر من ذلك بكثير، وهو ما تؤكده مشاهد الإعلام الحربي التي تبثها المقاومة الفلسطينية والتي تثبت الحجم الهائل لخسائر الاحتلال الإسرائيلي.
/انتهى/