وشدد الوزير الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء في الاجتماع الخاص الذي عقد لمناقشة الإنتخابات في برج ميلاد في طهران، على أن كيان الاحتلال الصهيوني الذي يعتبر ماضيه الأسود مليئا بجرائم القتل والإرهاب والعدوان، لم تظهر طبيعته الحقيقية بهذا الشكل كما ظهرت اليوم.
وأكد أن الدعم الأميركي لهذا الكيان الارهابي يعتبر مصداقا لكلام مؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام الخميني طاب ثراه الذي وصف أميركا بأنها الشيطان الأكبر، وقال: ان دماء الأطفال والأمهات والنساء في قطاع غزة لم تيقظ ضمائر الأميركان الميتة، الذين يعارضون قرار وقف اطلاق النار في غزة ويصدرون قرار النقض (الفيتو) ضده.
وأشار وزير الداخلية الى التظاهرات التي ستجري اليوم الثلاثاء، وقال: ان هذه التظاهرة تعرض بغض الناس للنظام الاميركي الذي استلم دفة الامور في اميركا بذريعة اقامة الديمقراطية، ويرتكب أفظع الجرائم، وما أنفك يتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان ما يظهر كذب الأميركان في اطلاق هذا الشعار.
وأضاف قائلا: اننا عندما نتحدث عن السيادة الشعبية فإن انتخاباتنا تؤدي الى سيادة نظام الجمهورية يختلف مع ادعاء الغرب في رفع شعار الديمقراطية، اذ أن سيادتنا الشعبية تقوم على الأسس الاخلاقية والاسلامية والانسانية التي تدعو الى سيادة الاخلاق في المجتمع.
ورأى أن الحرية الحقيقية تكمن في انتخاب الشعب الفلسطيني لحركة حماس، وقال: الا ان الغربيين لايعترفون بهذه الحقيقة ويطالبون بالقضاء على هذه الحركة الشعبية ويطلقون عليها وصمة الارهاب، في حين أن الديمقراطية الاميركية باتت واضحة لكل العالم، اذ أنها تدعم قتل المرأة والأطفال.
وأشار وزير الداخلية الى التباين في التعامل الذي يعتمده الكيان الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته، والأسلوب الاسلامي الانساني الذي يعتمده أبناء حماس في التعامل مع أسراه الذين أصبحوا مبلغين لهذه الحركة بسبب تعاملها الانساني.
انتهى/
تعليقك