وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم القوات المسلحة، خلال حفل إزاحة الستار عن 39 إنجازاً علمياً وبحثياً لمعهد "الفريق الحاج قاسم سليماني" لعلوم ومعارف الدفاع المقدس: "الدفاع المقدس(حرب صدام المفروضة على إيران) مليء بالكنوز الثمينة في مختلف المجالات بالنسبة لنا"، مضيفا: "الدفاع المقدس له زوايا خفية لا تزال بحاجة إلى دراستها، ومن واجب معهد أبحاث الدفاع المقدس تحديد هذه الزوايا الخفية وكشفها للناس".
وفي قسم آخر من تصريحاته، أشار العميد شكارجي إلى ذكرى "ملحمة 9 دي"(المسيرات الشعبية لدعم نظام الجمهورية الإسلامية في 30 ديسمبر من عام 2009 بعد الفتنة التي أثيرت في البلاد): "إن فتنة عام 2009 كانت تجمعاً لكل الفتن، تم من خلالها حشد العالم ضد الثورة الإسلامية، كما حدث في أعمال الشغب العام الماضي، ولكن من قلب هذه الفتن ومؤامرات العدو المختلفة ضد الثورة الإسلامية، سنحت فرص أيضًا لدعم الثورة، حيث ملحمة 9 دي(30 ديسمبر)، كانت تلبية لولاية الفقية، وقد ميز الشعب الإيراني البصير بين الحق والباطل بمشاركتهم في المسيرات الملحمية في ذلك اليوم(30 ديسمبر).
وأضاف: "يوم الثلاثين من ديسمبر هو نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية، لأنه خلق فرصا للنظام في ذلك الوقت، حيث قبل ذلك اليوم كان مثيرو الشغب والعدو يختفون خلف الأقنعة، ولكن في هذا اليوم سقطت الأقنعة عن وجوههم وتبين أنهم مرتبطون بأمريكا والموساد".
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة: "كان من الممكن أن تلحق فتنة عام 2009 الضرر بالثورة الإسلامية، وتدمر كل منجزات الثورة، إلا أن تواجد الشعب في ميدان الدفاع عن الولاية والنظام لم يسمح بنجاح مخططات الأعداء، وبالطبع ان الفتن لم تنتهي بعد ورأينا في الأعوام الماضية ان مخطات العدو لإثارة الفتن وأعمال الشغب في البلاد مستمرة".
/انتهى/