أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أنّ "طوفان الأقصى" لم يكن من أجل غزة فقط بل من أجل صناعة التحرير مضيفا أن العين في المعركة القائمة لا تخطئ دور وفعل وأثر قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الشهيد القائد قاسم سليماني، ودور من عمل معه رفيقاً أو جندياً.

وجاءت تصريحات حمدان في فعالية أقيمت في صيدا جنوبي لبنان عشية الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس حضرها جمهور غفير وشخصيات سياسية ودينية بارزة.

وأشار السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني في كلمة له في هذه المراسيم، إلى آخر التطورات في غزة، وقال إن الطرف الأميركي والأوروبي وآخرهم وزير الخارجية البريطاني أجرى اتصالا مع إيران ودعا إلى عدم اتساع دائرة الحرب، مؤكدا أن ردنا على الأميركيين والأوروبيين كان واحدا وهو "أنتم مسؤولون عن اتساع دائرة الحرب".

وقال السفير الإيراني في لبنان أن ما يحدث في فلسطين والمنطقة يمكن أن يغير العالم ونحن على ثقة بأننا دخلنا زمن انتصار المستضعفين.

وأضاف: ما يحدث يثبت أن خطر الكيان النازي استهدف المنطقة بأكملها وأن هذا الكيان مصاص الدماء يقتل ويرتكب الجرائم.

من جهته، قال أسامة حمدان أن الحاج قاسم حمل قضية فلسطين والقدس في كل الساحات التي عمل فيها.

ولفت إلى أن الشهيد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس كان أيضاً على هذا الدرب، وكانت فلسطين قضيته، مذكراً بجملةٍ له: "كلّ ما نفعله لأننا نريد فلسطين، ليس أقل من العراق"، مؤكداً أن رفاق دربه يقفون على الدرب نفسه.

وبشأن مجريات المعركة، قال حمدان إن غزّة التي صنعت نصراً للأمة يوم 7 أكتوبر، تصنع في كل يوم نصراً بصمود أهلها وثبات مقاومتها.

وأضاف أن غزة تضع هذا النصر في يد الأمة غير عابئة بكل الأعداء، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية، وبعد 87 يوماً، تدير المعركة باقتدار وحكمة، على المستويين الميداني والسياسي.

وتابع حمدان أنّ "طوفان الأقصى" لم يكن من أجل غزة فقط بل من أجل صناعة التحرير، لافتاً إلى أن الأمة في لبنان واليمن والعراق تتلقف هذا النصر.

انتهى/