أكد حرس الثورة الإسلامية، في بيان، أن الإجراء الإرهابي الأعمى والحاقد في كرمان نُفذ للايحاء بوجود تدهور أمني في البلاد والانتقام من حب و اخلاص الشعب الايراني العظيم لذلك القائد. مشدداً على أن شعلة الشهيد سليماني لا تنطفئ وهية أقوى من رغبات الأعداء الشيطانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حرس الثورة الاسلامية أصدر بيان بما يتعلق بالجريمة الارهابية التي وقعت مساء الاربعاء خلال اقامة مراسم إحياء الذكرى السنوية الرابعة لسيد شهداء المقاومة الاسلامية الفريق الحاج قاسم سليماني بمدينة كرمان، والتي أسفرت عن استشهاد واصابة عدد كبير من زوار المرقد الذين جاؤو من كل أنحاء إيران.

وأكد البيان، أن ما حصل هو اجراء اعمى وحاقد للإيحاء بوجود تصعيد امني في البلاد والانتقام من حب واخلاص الشعب الايراني النبيل لا سيما الجيل الشاب لذلك الشهيد.

وأضاف البيان: ليعلم الاعداء الجبناء أن الشعلة التي أوقدها الشهيد سليماني في قلوب ونفوس الايرانيين وسائر محبيه؛ والتي دعاهم من خلالها لجبهة موحدة وقوية للمقاومة والصمود والتضحية بوجه أعداء الاسلام المحمدي الاصيل ومن اجل اقتدار المسلمين، لا تنطفئ وستبقى اكثر تالقا من رغبات هؤلاء الاعداء وتمنياتهم الشيطانية.

وقدّم حرس الثورة الاسلامية التهاني والتعازي بشهادة المظلومين، لافتاً إلى ان حادثة كرمان الارهابية النكراء اظهرت ان الشهيد سليماني أكثر خطراً بالنسبة للأعداء من القائد سليماني الحي.

وأكد حرس الثورة أن الأعداء لن يكونوا قادرين على التعويض عن الهزائم التي منيوا بها على يد اسطورة المقاومة وبطل الشعب الايراني.

وشدد البيان على أن، الدماء الزكية لشهداء جوار مرقد الحاج قاسم الحبيب، ستضخ طاقة وقوة جديدة في جسم مدرسة سليماني ومخلصي شهيد القدس وتجعلهم اكثر تصميما وعزيمة لانزال العقوبة الحتمية والعادلة بالمجرمين.

/انتهى/