وألإادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الأسد، أعرب عن مشاركته والشعب السوري الألم والحزن على ضحايا هذين الاعتداءين الإرهابيين البغيضين، وخالص تعازيه ومواساته للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً، وعلى وجه الخصوص لعائلات الضحايا، راجياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد ان هذه الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المدنيين تعبر عن مستوى العجز الذي وصل إليه الإرهابيون وداعموهم في جعل شعوبنا تتنازل عن مبادئها وتتخلى عن مصالحها وتتخاذل في الدفاع عن سيادة وكرامة بلادها.
أدانت سوريا بأشد العبارات الاعتداءين الإرهابيين الغادرين اللذين استهدفا أمس المدنيين الأبرياء قرب مرقد الشهيد الفريق قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب شرق إيران، وأسفرا عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين الأبرياء، مؤكدة تضامنها مع إيران بمواجهة الإرهاب والمؤامرات التي تتعرض لها.
الخارجية السورية تُعزّي بشهداء كرمان
وفي نفس السياق، قالت وزارة الخارجية السورية والمغتربين في بيان : تعرب الجمهورية العربية السورية عن عميق حزنها وتعازيها الحارة ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً وللعائلات المكلومة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتؤكد حتمية فشل الإرهابيين وداعميهم في تحقيق أهدافهم البغيضة وعلى ضرورة محاسبتهم أينما وجدوا.
وشددت الوزارة على تضامن سوريا الكامل مع إيران في مواجهة الهجمات الإرهابية والمؤامرات المشينة التي تتعرض لها، وثقتها بقدرتها على تجاوز هذه المحنة الأليمة، وتؤكد أيضاً على أن هذا الاعتداء الإرهابي الآثم لن ينال من عزيمة إيران وإصرارها على محاربة الإرهاب والوقوف إلى جانب القضايا المحقة ونصرة الحقوق العادلة للشعوب المستضعفة.
وأشارت الخارجية إلى أن سوريا تعتبر أن تصاعد لجوء الجهات المعادية المعروفة للهجمات والأعمال الإرهابية في المنطقة دليل واضح على هزيمة وفشل مشاريعها الهدامة، وتحذر من أن هذه الأعمال الإرهابية ستؤثر سلباً على أمن دول المنطقة واستقرارها، وتمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: وكالة سانا
تعليقك