قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان نحذر أمريكا وإنجلترا والكيان الصهيوني لكي يقفوا الحرب على اليمن وغزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع سوبرامانيام جايشينكار، وزير خارجية الهند: كأصدقاء قدامى وشركاء موثوقين، أجرينا مناقشات مهمة تتماشى مع مصالح البلدين.

وتابع: تم التركيز بشكل خاص على مجموعة واسعة من المحادثات الثنائية والمتعددة الأطراف حول تطوير تشابهار وطريق العبور بين الشمال والجنوب. فاليمن جزء من واقع وأمن غرب آسيا. لا يمكن لأمريكا أن تخلق داعش في منطقتنا من ناحية وتتحدث عن قتال داعش من ناحية أخرى.

وقال أمير عبد اللهيان: لا يمكن للبيت الأبيض أن يتحدث عن رغبته في عدم إثارة الحرب في المنطقة وإرسال رسالة لنا ولغيرنا، في حال ان امريكا تشعل نيران الحرب في البحر الأحمر. أقول بصوت عالٍ لبلينكن إن الحل ليس في الحرب. لقد أعلنا لكم قبل 100 يوم أن لا تلطخوا أيديكم في غزة بدماء الأبرياء ولا تربطوا مصيركم بمصير نتنياهو.

وأضاف: إيران تدعم بقوة أمن الشحن والملاحة في المنطقة. ونحذر أمريكا وإنجلترا والكيان الصهيوني لكي يقفوا الحرب على اليمن و غزة.

الهند ترحب بارسال المساعدات الى غزة

ومن جانب اخر اعرب وزير الخارجية الهندي عن تعازيه للشعب الإيراني في الهجوم الإرهابي الأخير. وقال تتمتع الدولتان بعلاقات وتفاعلات منتظمة وعالية المستوى، ورئيسا البلدين على اتصال ببعضهما البعض. لقد حدد قادتنا خريطة الطريق، ونحن ناقشنا القضايا السياسية والاقتصادية في هذا الاجتماع.

وقال وزير الخارجية الهندي: إن الحكومة الهندية وافقت على الاعتراف باللغة الفارسية في تعليمها، وهي الركيزة الأساسية للعلاقة بين البلدين. الهند مهتمة باستخدام الموقع الجيوسياسي للمنطقة. وناقشنا في هذا الاجتماع أيضًا مشروع الممر الشمالي الجنوبي ومشروع ميناء تشابهار.

وأضاف سوبرامانيام جايشينكار: لقد رسمنا خريطة طريق جيدة للسنوات القادمة وعلينا أن ننتبه إلى التقدم المحرز في المشاريع والتطورات الإقليمية.

وصرح وزير الخارجية الهندي بأننا نشعر بالقلق إزاء التطورات في غرب آسيا وأوضح: يجب علينا منع تصاعد العنف. لقد اتخذت الهند موقفا ثابتا بشأن مكافحة الإرهاب، وما زال موقفنا هذا مستمرا. وعلينا أن نمنع مقتل المدنيين في أي صراع. إننا نرحب بارسال المساعدات إلى غزة، وفيما يتعلق بفلسطين، لا بد لي من التأكيد على أن موقف الهند كان ثابتا في هذا الاتجاه.

وذكّر: الهجمات القريبة من المحيط الهندي مثيرة للقلق ويجب متابعتها. كما ناقشنا في هذا اللقاء التطورات في أفغانستان، كما دارت ايضا مناقشة أخرى حول القوقاز والصراع في أوكرانيا. لقد دعمنا دائمًا إيران في مجموعة بريكس ولدينا وجهة نظر وثيقة ومشتركة للغاية مع بعضنا البعض في منظمة شنغهاي.

/انتهى/