وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمره الصحفي الذي عقد في السفارة الإيرانية في لبنان، حول المشاورات في لبنان: "أجرينا مناقشات بناءة ومهمة للغاية مع كبار المسؤولين في دولة لبنان الصديقة".
وتابع: من الطبيعي أن العلاقات الثنائية بين طهران وبيروت هي في أفضل حالاتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف وزير الخارجية: أجرينا مناقشات مهمة بشأن كيفية توسيع التعاون ومساعدة لبنان على التقدم والتنمية. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، هناك وجهات نظر مشتركة بين إيران ولبنان.
وصرح عبداللهيان: رغم اهتمام نتنياهو باستمرار الحرب، إلا أن التصورات تشير إلى أن المنطقة تتجه نحو الأمن والاستقرار، منذ بداية أزمة حرب غزة أعلنا أن الحرب لن تكون الحل. ومن الواضح للجميع أن نهاية الحرب تعني نهاية نتنياهو وحكومة الكيان الصهيوني.
واضاف وزير الخارجية: نتنياهو يحاول أن يتخذ من البيت الأبيض رهينة حتى يبقى على رأس كيان الاحتلال لبضعة أشهر، وعلى البيت الأبيض أن تختار البقاء رهينة لإسرائيل أو التركيز على وقف الحرب.
وعن التوصل إلى حل سياسي في غزة أضاف أمير عبد اللهيان: اليوم هو اليوم الـ 127 لعدوان الكيان الصهيوني على غزة والضفة الغربية. وقد رأينا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه خلال هذه الفترة الطويلة.
وقال: إن حلفاء الكيان الصهيوني يعتقدون أن عليهم التركيز على الحل السياسي. ورغم الدمار والقتل الكارثي، تصرفت المقاومة وحماس بحكمة.
واضاف وزير الخارجية: إن الأفكار السياسية التي طرحت مؤخرا باسم حماس جاءت في إطار التركيز الفلسطيني الحكيم على الحل السياسي ووقف جرائم الاحتلال في غزة.
وأوضح: تقييمنا هو أن الكيان الصهيوني لن يتمكن من القتال على جبهتين. إن قوة المقاومة التي يتمتع بها لبنان وحزب الله لا يمكن تصورها بالنسبة للكيان الصهيوني لقد تمكن حزب الله من دعم سلامة أراضي البلاد وشعب فلسطين القوي في حرب غزة.
وتابع: "ندرك جيدا القوة العالية للمقاومة اللبنانية. وأي تحرك من قبل الكيان الصهيوني لمهاجمة لبنان سيحدد نهاية نتنياهو والوضع الراهن في المنطقة".
وأكد وزير الخارجية الايراني: ان مقاومة لبنان جيشاً وشعباً ستحول دون تحقيق مثل هذه الأفكار. ونتنياهو يخوض في مستنقع الخروج من غزة.
وفيما يتعلق بمتابعة الجوانب القانونية في غزة، قال: خلال الأشهر الأربعة الماضية وخلال الأزمة في غزة، عقد المحامون والخبراء القانونيون الإيرانيون اجتماعات مرتين لتناول الجوانب القانونية لجرائم الإبادة الجماعية والجرائم في غزة. لقد أيدنا بقوة الإجراء الذي اتخذته حكومة جنوب إفريقيا بتقديم شكوى. وستواصل إيران، إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى والمنطقة، جهودها لمحاكمة مجرمي الحرب.
/انتهى/
تعليقك