وأفادت وكالة مهر للأنباء ان عبداللهيان دعا في رسالته هذه مجلس الأمن بالتدخل في قضية استشهاد المستشارين العسكرين لإيران بيد الكيان الصهيوني.
وقال: أود أن ألفت انتباهكم إلى الانتهاك المستمر للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وكذلك ميثاق الأمم المتحدة من قبل الكيان الإسرائيلي عبر الاستخدام غير القانوني للقوة والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تعرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين للخطر بشكل جدي.
وأضاف أن الحالة الراهنة هو الاستهداف المتعمد للمستشارين العسكريين الإيرانيين في أراضي الجمهورية العربية السورية، الموجودين بشكل قانوني في سوريا بناء على طلب رسمي من الجمهورية العربية السورية لدعم ومساعدة ذلك البلد في مكافحة الإرهاب.
وجاء في الرسالة: في 20 يناير 2024، استهدف الكيان الإسرائيلي مبنى سكنياً في دمشق بهجمات صاروخية، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين بالإضافة إلى خمسة مستشارين عسكريين إيرانيين، هم: حجت الله أميدوار، وعلي آقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي. كان هذا العمل الإرهابي المشين ثالث عمل من نوعه في الأشهر الأخيرة ضد المستشارين العسكريين الإيرانيين.
وتابع: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بصراحة وبقوة هذا العمل الإرهابي الشنيع والجبان، الذي يهدف إلى صرف الانتباه عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة.
وأضاف: إن هذا العمل الإرهابي الشنيع كشف مرة أخرى عن طبيعة الإرهاب الحقيقية للكيان الإسرائيلي ودوره المزعزع للاستقرار في المنطقة والخطر الذي يشكله على السلام والأمن في المنطقة وخارجها.
وأكدت الرسالة: يجب على الكيان الإسرائيلي أن يتحمل عواقب هذه الأعمال الإرهابية وغيرها من الأعمال الإرهابية ضد المستشارين العسكريين الإيرانيين. تحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بحقها الطبيعي في الرد بشكل حاسم ومتناسب على مثل هذه الأعمال في الوقت والمكان الذي تختاره.
وأكد عبداللهيان في الختام: ومن المتوقع أن يدين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدة الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي وغيرها من الاستخدامات غير القانونية للقوة تنفيذا لواجباته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لأن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تشكل تهديدا جديا للسلام والأمن الإقليميين والدوليين. ويجب أيضاً إجبار هذا الكيان على التخلي عن أنشطته الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
انتهى/