وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين أميرعبد اللهيان، فجر اليوم الأربعاء في ختام رحلته إلى نيويورك التي استغرقت يومين للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في غرب آسيا، مع التركيز على قضية فلسطين: "سنحت لي فرصة للحوار مع بعض وزراء الخارجية وكان اللقاء والمناقشات مع وزيرى خارجية فرنسا وماليزيا إيجابية وتطلعية وبناءة، خاصة في المجالات الثنائية.
وقال هذا الدبلوماسي الرفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "في هذه الاجتماعات، اغتنمنا الفرصة لمناقشة القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأزمة في غرب آسيا، مع التركيز على قضية غزة".
كما أشار إلى لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة وقال: ناقشت مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قضايا مختلفة، خاصة فيما يتعلق بسبل إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب غزة في أسرع وقت ممكن، وكذلك الحلول السياسية لحل هذه المشكلة ووقف الإبادة الجماعية وجرائم الحرب هناك".
وأضاف أمير عبد اللهيان: "في هذا اللقاء تبادلنا أيضا وجهات نظرنا مع الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بالتطورات في البحر الأحمر والأعمال العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا في هذه المنطقة وضد الشعب اليمني."
وقال أمير عبد اللهيان: "إن المناقشات تركز بشكل عام على كيفية وقف الهجمات العسكرية وقتل المدنيين في غزة والضفة الغربية، كما أن هناك أفكاراً حول كيفية إدارة فلسطين بعد الحرب، والرؤية الواضحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وترى إيران أن المحادثات الفلسطينية الفلسطينية توفر الأرضية وتحدد مستقبل فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني والقادة الفلسطينيين هم الذين يجب أن يقرروا مصيرهم".
/انتهى/