وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الجانبين أكدا في اجتماع مشترك على زيادة مستوى التعاون بين البلدين وتنويع مجالات التعاون لاسيما في المجالات العلمية والتقنية.
كما تقرر تحديد البرامج المشتركة والمجالات ذات الاولوية بين البلدين في تطوير التقنيات والمشاريع الاقتصادية القائمة على المعرفة.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة تعريف مركز مماثل للمعاونية العلمية في الرئاسة الجمهورية من قبل السعودية لبدء التعامل الثنائي يتم عبره تحديد الأولويات والمجالات المشتركة وبالتالي التعاون بناء على الأولويات المحددة.
كما اتفق الجانبان في الاجتماع على عقد اجتماعات للشباب الأخصائيين في إيران والسعودية وتقرر عقد اجتماع في إيران وآخر في السعودية بهدف زيادة مجالات التعاون المشترك.
ولفت الاجتماع إلى قضايا أخرى منها: تبادل الوفود رفيعة المستوى في مجال العلوم والتكنولوجيا، وعدم حصر العلاقات في التفاعلات السياسية، وعدم الاكتفاء بالتفاهمات والاتفاقيات في تطوير البرامج والمشاركة في الفعاليات التكنولوجية للبلدين.
ووجه مدير المركز الدولي، دعوة إلى الجانب السعودي للمشاركة بمعرض " اينوتيكس" التقني في طهران.
وقالت المعاونية العلمية في الرئاسة الجمهورية الإيرانية أن إحدى المناقشات التي تناولها الجانب السعودي كانت وثيقة الرؤية السعودية 2030، واقترح سفير المملكة أن تكون تلك الوثيقة أساس التعاون، لأن الآفاق المستقبلية للرياض مذكورة فيها . وبناء على ذلك، تقرر أنه في الخطوة التالية، سيتم تشكيل حوار افتراضي بين المؤسسة المماثلة في السعودية وبين المعاونية العلمية الرئاسية في إيران وتقديم البرامج الآتية.
انتهى/
تعليقك