وخلال اللقاء الذي جرى يوم امس ، أكد السفير جوكار على أهمية السياحة في العلاقات الثنائية، وقال: حجم التبادل السياحي بين البلدين في الوقت الحاضر لا يتناسب مع القدرات الفعلية التي يمتلكانها في هذا المجال.
وأضاف: بالنظر إلى امكانيات البلدين إيران وكازاخستان في مجال السياحة، لا بد من بذل المزيد من الجهود من قبل المسؤولين والمؤسسات ذات الصلة لزيادة أعداد السياح.
وفيما أكد على تقديم أفكار ومبادرات جديدة لتغيير الوضع الحالي لصالح الجانبين، قال السفير الإيراني: ندعو المسؤولين الكازاخستانيين للمشاركة الفعالة في الفعاليات التي ستقام في مجال السياحة في إيران في القريب العاجل.
من جانبه قال النائب الاول لوزير السياحة والرياضة الكازاخستاني يرجان يركينباييف: سنبذل قصارى جهدنا لتطوير العلاقات السياحية بين البلدين.
وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها أستانا في مدينة أكتاو الساحلية الواقعة على حافة بحر مازندران، ومن بينها بناء فنادق ومراكز تجارية وترفيهية لزيادة أعداد السياح، وأكد أنه بالإضافة إلى حركة رجال الأعمال من البلدين ينبغي تعزيز مجالات السياحة والرحلات غير التجارية بين البلدين.
كما اتفق الجانبان على تبادل أحدث المعلومات في مجال السياحة الوطنية مع بعضهما البعض.