قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان إن الهجمات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وإنجلترا على اليمن وإدراج اسم أنصار الله على القائمة الأمريكية للإرهاب زادت الوضع تعقيداً والحل السياسي اصبح صعباً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى هانس غروندبرغ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن، مع وزير خارجية بلادنا حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارته إلى طهران.

وناقش الطرفان في هذا اللقاء آخر التطورات في المنطقة، مع التركيز على القضية اليمنية.

وأكد وزير خارجية بلادنا في هذا اللقاء أن النهج العسكري للحكومة الأمريكية، وخاصة الهجمات العسكرية للولايات المتحدة وإنجلترا ضد اليمن وإدراج اسم أنصار الله في قائمة الولايات المتحدة للإرهاب، جعل الوضع أكثر معقداً والحل السياسي اصبح صعبا.

كما أدان رئيس السلك الدبلوماسي العدوان الأمريكي الأخير على أهداف في سوريا والعراق، واعتبره نتيجة لاستمرار هذا البلد في اتباع نهج خاطئ وفاشل في حل المشاكل باللجوء إلى القوة والعسكرة.

وأشار الدكتور أمير عبداللهيان إلى دعم بلادنا المستمر لإحلال السلام والأمن المستقر في اليمن، وأكد أن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة ستعود بالنفع على جميع دول المنطقة.

وفي بداية هذا اللقاء، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون اليمنية عن تعازيه للدكتور أمير عبداللهيان وأسر شهداء الحادث الإرهابي على هامش مراسم تأبين الشهيد سليماني في كرمان.

وتقديراً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتزامها بالاستقرار والأمن في المنطقة، وخاصة اليمن، قدم هانس غروندبرغ تقريراً عن إجراءات الأمم المتحدة فيما يتعلق بإحلال السلام والهدوء في اليمن وخفض التوترات داخل هذا البلد، والحاجة إلى حل جذري، وشدد على الأزمات الإقليمية باستخدام القدرات الإقليمية.

/انتهى/