وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نعزي شعبنا الأبي الصابر بارتقاء عدد من أبنائنا المرابطين لحماية بلادنا من شرور أمريكا، وصنيعتها داعش الوهابية التكفيرية، إثر استهدافهم من قبل طواغيت العصر على الحدود العراقية السورية.
إن الإجرام الأمريكي المتأصل في عقلية الساسة الأمريكان، لا ينفك عن سفك الدماء، وتجويع الشعوب، وقتلها، لتحقيق مصالحهم، وتنفيذ أجنداتهم الخبيثة، سواء باحتلال البلدان ونهب ثرواتها، أم الهيمنة على قرارها والسعي لإذلال شعبها، وأنى يكون لهم ذلك في بلد احتضن ترابُه أبا الأحرار، وسيد الشهداء، الحسين بن علي (عليهما السلام).
إن ما تعرض له أبناؤنا في القائم ومقترباته من وحشية، ليس بالغريب على أمريكا، فهي من دمرت مدناً على رؤوس قاطنيها في اليابان، ولا تزال تمارس وتدعم هذه الجرائم في غزة الصمود، إن أول الحلول في الفكر الأمريكي هو القتل، وتاريخ نشأتها شاهد على هذا الفعل، وهو ما تفعله اليوم وفعلته أمس بالقائم.
المجد والرفعة لشهدائنا الأبرار، والصبر والسلوان لمحبيهم وعوائلهم، والشفاء العاجل لجرحانا الصابرين.
/انتهی/