وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "النهار" أن اللقاء جرى صباح اليوم الأربعاء، بناء على دعوة كريمة من سعاده السفير الإيراني حيث هنأه شرشر باليوم الوطني للدولة الإيرانية وشعبها العظيم الموافق يوم 12 فبراير الجاري.
وقال السفير محمد حسين سلطاني إن لقاء الرئيس إبراهيم رئيسي والرئيس عبد الفتاح السيسي في الرياض كانت له دلالة خطيرة وسيسرع من خطوات عودة العلاقات المصرية الإيرانية وأن هناك اتفاق في وجهات النظر وخاصه بعد انضمام إيران ومصر لدول البريكس التي ستكون لها نتائج إيجابية من خلال المنظور السياسي والاقتصادي والتعامل بالعملات المحلية.
فيما أكد النائب أسامة شرشر على عمق العلاقات المصرية الإيرانية رغم الخلافات والاختلافات الشكلية وليس الجذرية، لأن إيران تعتبر من أهم دول المنطقة، واتفاق مصر وإيران يجعلهما قوة حقيقية، يتم من خلالها إعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في مجالات السياحة الدينية والتعاون البترولي والغازي والتعاون الاقتصادي أمام الشيطان الأكبر (الدولار الأمريكي).
وأضاف شرشر أن ما قامت به عناصر المقاومة الفلسطينية من حماس والفصائل المختلفة وشعب غزة البطل، أعاد بعض الكبرياء القومي والكرامة للعرب والمسلمين، بعد أن أنهت المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس على البقية الباقية من أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، بصمود أسطوري من الشعب الفلسطيني لمدة 120 يومًا أمام الهجوم الصهويني المدعوم من الأمريكان والأوربيين الذين أعطوا ضوءا أخضر لنتنياهو وبن غفير وسموتريتش مجرمي الحرب للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
انتهى/