وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السيد إبراهيم رئيسي هنأ في المحادثات الهاتفية التي جرت اليوم السبت، بإقامة انتخابات رئاسية ناجحة في مصر متمنيا للسيسي النجاح في ولايته الجديدة، وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتطوير العلاقات مع مصر الصديقة والمسلمة في مختلف المجالات.
وشدد الرئيس الإيراني أن وجود تاريخ حضاري وأسس دينية مشتركة تؤدي إلى علاقة ودية بين الشعبين والبلدين، مما يشكل أرضية مناسبة ومواتية لتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية، وأضاف: بناء على رأي الامام الخميني (ره)، فإن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة دائمًا على تعزيز مكانة المسلمين وعزتهم ووحدة الشيعة والسنة، وفي هذا الصدد، أعلنا دائمًا أن تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه تمثل القضية الأولى والأساسية للعالم الإسلامي.
ولفت رئيسي إلى أن نظرية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثبتت للجميع بوضوح بأن الكيان الصهيوني هو غدة سرطانية وتهديد خطير للأمن والرفاه والسلام في المنطقة، وأضاف: "اليوم يشهد الجميع أيضاً أن أمريكا وبينما تدعو الجميع نفاقاً إلى ضبط النفس، ولكنها هي الداعم الرئيسي والسبب في استمرار جرائم الكيان الصهيوني، وبطبيعة الحال لا يمكنها أن تلعب دور المهتم بإحلال السلام في غزة.
وأعلن رئيس الجمهورية استعداد إيران لتوظيف كل قدراتها من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وتقديم المساعدة للفلسطينيين المظلومين والصامدين في غزة، وقال: "نتوقع من مصر أن توظف كل طاقاتها لوقف هجمات الكيان الصهيوني على غزة والبدء بإيصال المساعدات وإيفاء حقوق الشعب الفلسطيني".
كما أشار رئيسي إلى ادعاءات الأمريكيين وبعض الآخرين من أنصار الكيان الصهيوني بضرورة ضبط النفس من قبل الدول الأخرى ومنع انتشار الصراعات في المنطقة، مؤكدا ان المزاعم بضبط النفس لا معنى لها بينما يقوم الكيان الصهيوني بمواصلة جرائمه في غزة.
من جهته، أعرب الرئيس المصري عن ارتياحه في هذه المحادثات، إزاء توفر فرصة التحدث مع السيد إبراهيم رئيسي عقب لقائهما على هامش قمة التعاون الإسلامي في الرياض، كما أعرب عن شكره إزاء تهنئته بالفوز في الانتخابات الرئاسية، وقال: إن إيران ومصر ونظرا إلى منزلتهما التاريخية والحضارية وتمتعهما بطاقات متنوعة، بإمكانهما أن يلعبا دورا فعلال في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب الرئيس المصري عن شكره إزاء سياسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، مؤكدا استعداد بلاده لاتخاذ خطوات عملية لحلحلة القضايا بين البلدين.
كما أشار السيسي إلى أن مصر توظف كل جهودها لوقف الهجمات على غزة وتقديم المساعدات لأهالي هذه المنطقة وإيفاء حقوق الفلسطينيين، وقال: كما أقدر جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعم شعب غزة ونؤمن أن إيران تلعب دورا فعالا في إرساء الاستقرار في المنطقة.
انتهى/
تعليقك