وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ العميد قرباني أشار إلى أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من العقوبات المفروضة، يمتلك أقوى أسطول من المروحيات في آسيا، وقال: "خلال هذه الفترة، وبفضل جهود خبراء ومهندسي الجيش، لم يتوقف مروحيات الجيش القتالية عن العمل، وفي الوضع الراهن، طيارو الجيش جاهزون لأداء مهامهم ومستعدون للعمل".
وأكد قائد قوات طيران الجيش أن الاستعداد القتالي لمروحيات الجيش الإيراني أعلى بنسبة 7٪ من المعايير العالمية، قائلاً: "في الدول المُتقدمة المُصنّعة للطائرات المروحية، معيار الاستعداد القتالي للطائرات المروحية هو 75٪، لكن هذه النسبة في طائرات الجيش الإيراني، على الرغم من جميع العقوبات، هي 82٪".
وقال العميد قرباني: "كل ما تتميز به اليوم أي مروحية متقدمة في العالم، تتميز به الطائرات الحديثة التابعة للجيش الإيراني أيضا، ووفقاً لقائد قوات طيران الجيش، فإن الأسلحة والمعدات التي يجب استخدامها في العمليات على مدار الساعة ليست مستثناة من هذه القاعدة. وتشمل هذه المعدات الحديثة أنظمة الرؤية الليلية، التي تقتصر تقنية تصميمها وإنتاجها على عدد قليل من الدول، ويمكن حتى القول أن أنظمة الرؤية الليلية للجيش الإيراني تغطي نطاقًا تشغيليًا أوسع من أنظمة أخرى للطيارين".
وأشار إلى أن المروحيات القتالية للجيش الإيراني اليوم لا تطلق الصواريخ بشكل ثابت، بل إنها تطلق الصواريخ بطريقة "Fire & Forget" أو وفقاً لتقنية "أطلق وانس". كما أنها مجهزة بأنظمة حرب إلكترونية، وتشويش راداري، وتشويش ليزري، مما يسمح لها بالقتال في ساحة المعركة. وتابع قائلاُ: "كل هذه الأمثلة تُظهر توافق جيش الجمهورية الإسلامية مع المعايير العالمية".
/انتهى/