٢٦‏/٠٢‏/٢٠٢٤، ٣:٥٦ م

العميد شريف: مشاركة الجميع في الانتخابات ستُحبط مخططات الأعداء

العميد شريف: مشاركة الجميع في الانتخابات ستُحبط مخططات الأعداء

أعلن المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، أنّ المشاركة الواسعة في الانتخابات والحضور الحاشد عند صناديق الاقتراع من شأنه أن يُحبط أعداءنا، ويعزز القوة الوطنية، ويرفع من شأن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال العميد "رمضان شريف": "ارتكبت السلالات الملكية على مر العصور العديد من الإجراءات الظالمة ضد إيران، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتصوير بعض الملوك على أنهم محبون من قبل الشعب، يمكننا القول بشكل قاطع أن السلالات الملكية في هذا البلد لم تكن لها أي صلة بالجماهير الإيرانية."

وأضاف: "في بعض الفترات في التاريخ، وصل الشعب الإيراني إلى حدّ تحقيق الاستقلال، لكنّ استقلال وحرية الشعب الإيراني لم يتحققا بسبب حيل العدو وخيانة بعض العملاء الداخليين. ويمكن ان نجد أسباب عدم تحقيق هذه الأهداف في عوامل مثل النفوذ، وبعض المشكلات الداخلية، والتبعية، والجهل، ويمكن أيضًا إيجاد جزء آخر من هذه العوامل في مخططات العدو المعقدة ومهنيته."

وأضاف المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية: "لا ينبغي لنا أن ننسى أبدًا أنّ أعداءنا محترفون للغاية وذوو خبرة، ويقومون بتصميمات وتخطيطات دقيقة من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، وعلى الرغم من أنهم قد يواجهون أحيانًا أخطاءً في منتصف الطريق بسبب عدم معرفتهم بنا، لكن بشكل عام، لايجب الإستهانة بهم نظرًا لأنهم قاموا بتخطيطات دقيقة على مدار سنوات عديدة لبلدان مختلفة، خاصة تلك التي تمتلك ثروات هائلة من حيث الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي."

وأشار إلى أنه "ربما يمكننا اعتبار إيران استثناءً في هذا الصدد، خاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية. وهذا الاستثناء هو أنّ الإمام الخميني (رض) أسس حرس الثورة الإسلامية كمؤسسة ومجموعة تسعى لحماية إنجازات الثورة."

وأوضح أنّ الإمام الخميني (رض) أسس حرس الثورة بفضل معرفته العميقة بالعدو والشعب الإيراني، وقال: "الحرس الثوري نابع من صميم الشعب الإيراني، شعب له تعلق عميق باستقلال ورفاهية واستقرار البلاد. إذا نظرنا إلى 45 عامًا الماضية حتى اليوم، فإنّ قوات حرس الثورة الإسلامية كانت طيلة هذه المدة تبذل الجهود لتحسين نفسها وتقويتها وإفشال مؤامرات العدو."

وقال: "منذ انتصار الثورة الإسلامية حتى اليوم، ارتكبت الحكومة الأمريكية والصهاينة وحلفاؤهم أخطاء في حساباتهم بشأن بقاء الثورة الإسلامية. لأنهم أعلنوا دائمًا خلال العقود القليلة الماضية أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنهار في غضون ستة أشهر أو عام أو عامين. على سبيل المثال، حدث أحد آخر الأمثلة على هذه الأخطاء الحسابية قبل خمس سنوات عندما أعلن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، أنّ الشعب الإيراني لن يشهد احتفالات الذكرى الأربعين للثورة."

وأشار إلى أنّ التقديرات كانت تشير إلى وجود خطط معقدة قيد التنفيذ على خلفية هذه التصريحات، وبعد 5 سنوات، سأل أحد الصحفيين جون بولتون أنّ إيران احتفلت بالذكرى السنوية الخامسة والأربعين للثورة بينما كان رأيه أنّ الشعب الإيراني لن يشهد احتفالات الذكرى الأربعين للثورة، وأجاب بولتون على هذا السؤال بشكل مثير للاهتمام، حيث أعلن أنّهم أخطأوا في حساباتهم، لأنهم لم يتمكنوا من فهم التزام الشعب الإيراني بثورته وثقافته الدينية، وأنّ كل ما فعلوه زاد من قوة هذا الشعب."

وقال "إذا تمّ رسم صورة للقدرات التي تحظى بها بلادنا اليوم، فلن تكون قابلة للمقارنة مع الماضي وقبل انتصار الثورة الإسلامية، فعلى سبيل المثال، يمكن القول أنّ العديد من السدود في البلاد قد تمّ بناؤها من قبل خبراء أجانب، ولكن هناك العديد من السدود التي صممها وبناها الخبراء الإيرانيون بعد انتصار الثورة."

و أشار إلى أنّها نعمة عظيمة أنعم الله بها علينا، وبأن قائد الثورة يسر بأي شاب يبدع ويبتكر في البلا لأنّ قادة الدول هم الذين يساعدون في تنمية وازدهار شعوبهم في الواقع، وهذا هو السبب الذي يدفع العدو إلى شن هجمات في الفضاء الافتراضي ضدّ قائد الثورة الإسلامية.

و أشار إلى اقتراب موعد الانتخابات قائلاً: من المهم أن نعرف عن ماذا يبحث العدو اليوم؟ إنّ العدو يراقب عن كثب لمعرفة متى ستصبح الانتخابات ومسيرات انتصار الثورة هادئة حتى يبدأ بعملياته ومخططاته النفسية في مجال الرأي العام. وتابع: إذا كان الحضور عند صناديق الاقتراع واسعاً، فسوف تصبح سكين العدو الموجهة ضد بلادنا أقل حدة. لقد كانت مشاركة الناس في مسيرات انتصار الثورة هذا العام مصدر فخر لنا، ونشكر الله على أنّ الشعب، على الرغم من كلّ الصعوبات التي يواجهها في المجال المعيشي، وقف بثبات إلى جانب الثورة وأهداف الشهداء."

/انتهى|/

رمز الخبر 1941805

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha