رفع مدافعون عن حقوق الإنسان وعن الفلسطينيين في كندا، دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لمنعها من إصدار تصاريح للشركات لتصدير السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى "إسرائيل".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها تقول الدعوى المرفوعة أمام محكمة اتحادية إن القوانين الكندية تمنع الصادرات العسكرية إلى "إسرائيل" بسبب وجود خطر كبير يتمثل في إمكانية استخدامها لانتهاك القانون الدولي، وارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد النساء والأطفال، وفقا لبيان صادر عن مقيمي الدعوى.

وتشن "إسرائيل" هجوما بريا وجويا على قطاع غزة منذ نحو 5 أشهر، أدى إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني.

وقال مقيمو الدعوى إن أوتاوا أصدرت منذ ذلك الحين تصاريح جديدة بقيمة 28.5 مليون دولار كندي (21.0 مليون دولار) على الأقل للصادرات العسكرية إلى "إسرائيل"، أي أكثر من قيمة التصاريح الصادرة في العام السابق كاملا.

ومن بين رافعي الدعوى منظمة "محامون كنديون من أجل حقوق الإنسان الدولية"، ومنظمة الحق الفلسطينية، و4 أفراد.

وأثارت الحملة العسكرية الإسرائيلية احتجاجات منتظمة مؤيدة للفلسطينيين في المدن الكندية الكبرى، والأسبوع الماضي تجمع المتظاهرون في منشأة لشركة "كولت كندا" لصناعة الأسلحة في أونتاريو.

وقال رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" مرارا إن "إسرائيل" لها الحق في الدفاع عن نفسها بعد هجوم حماس في أكتوبر، لكن مسؤولين كبار دعوا إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في الصراع.

وفي شهر فبراير الماضي، أمرت محكمة هولندية الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء الطائرات المقاتلة من طراز "إف 35" إلى "إسرائيل"، بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي.

/انتهى/