٠٥‏/٠٣‏/٢٠٢٤، ٧:٠٥ م

بمشاركة ايران.. انطلاق الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الطارئ بشأن غزة

بمشاركة ايران.. انطلاق الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الطارئ بشأن غزة

بدأ اليوم الثلاثاء الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الطارئ بشأن غزة في جدة الذي حضر فیه وزراء الخارجیة للدول الاسلامیة بمن فیهم وزیر الخارجیة الایراني حسین أمیر عبد اللهیان.

وغادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم الثلاثاء طهران متوجها إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وتعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الإسلامية اليوم الثلاثاء في جدة لاستعراض مستجدات الوضع في غزة.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي الجمعة الماضي، استمرار وتصاعد وتيرة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث وثقت التقارير ارتقاء 193 شهيدا وجرح حوالي 1000 مواطن فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الاسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023م إلى 30228 شهيدا، و71377 جريحا، فضلا عن تشريد مليونين فلسطيني عن منازلهم.

وحذرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الاسرائيلي بما في ذلك العدوان العسكري، والحصار غير القانوني، و التجويع، والتنكيل، والاعتقال، والقتل، والتهجير، والتدمير العشوائي للبنية التحتية، والمرافق المدنية والمساكن، والمساجد، والكنائس، والمستشفيات، والمدارس، والجامعات ومؤسسات الأمم المتحدة والمباني التاريخية، والمرافق الاقتصادية، والتي تأتي في إطار التطهير العرقي ومخطط الإبادة الجماعية.

ودعت المنظمة جميع الدول إلى استخدام جميع أشكال النفوذ، للضغط على "إسرائيل"، وضمان امتثالها التام والفوري لأوامر محكمة العدل الدولية التي صدرت في 26 يناير الماضي بخصوص منع وقوع مزيد من أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما جددت دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، الى اتخاذ قرار حاسم يفرض وقف فوري وشامل للعدوان الاسرائيلي، ويضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم سبعا وخمسين (57) دولة عضوا موزعة على أربع قارات.

رمز الخبر 1942138

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha