أشادت مساعدة الرئيس الايراني في شؤون المرأة والأسرة انسية خزعلي خلال لقائها مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية مريم بنت علي بن ناصر المسند بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بموقف الدوحة الداعم لأهل غزة، معربة عن أملها في أن يؤدي التعاون بين الدول الإسلامية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ مساعدة الرئيس الايراني في شؤون المرأة والأسرة "أنسية خزعلي"، أجرت يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، لقاءً مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية "مريم بنت علي بن ناصر المسند"، وذلك استمرارا للقاءاتها الثنائية على هامش الاجتماع الـ68 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في نيويورك.

وفي بداية هذا اللقاء، عبّرت مساعدة الرئيس الايراني عن شكرها لمواقف دولة قطر الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وأعربت عن أملها في أن يتم وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة من خلال التعاون الواسع بين الدول الإسلامية، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

ومن جهتها، أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر، عن أملها في أن يتم إرساء تعاون دائم وواسع في الموضوعات المتعلقة بالمرأة والأسرة بين البلدين.

وأكدت المسؤولة القطرية أن الدول الإسلامية والعديد من الدول غير المسلمة تتفق على موضوع حماية الأسرة، وقالت: "لقد تم وضع ميثاق قيم الأسرة لهذا الغرض في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر، وقد تم توقيعه من قبل عدد كبير من الدول الآسيوية".

وبدورها، أعربت "خزعلي" عن تقديرها لوزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر، وأعلنت عن إعداد وثيقة خاصة بالأسرة وشؤن المرأة في إيران، واقترحت مراجعة وثائق البلدين للوصول إلى وثيقة مشتركة حول الأسرة، وهو ما قوبل بموافقة وترحيب من الجانب القطري.

وفي سياق آخر، اعتبرت مساعدة الرئيس الايراني "أزمة النوع الاجتماعي والاعتراف المنحرف بالهوية الجنسية" إحدى المآسي الإنسانية التي تواجه البشرية في العالم"، كما أعربت عن "قلقها من التهديد الجدي الذي يهدد مؤسسة الأسرة، مما يعرض مصالح الأطفال والنساء وصحة المجتمعات للخطر".

وأكدت خزعلی على موضوع التوظيف وريادة الأعمال والاقتصاد لتعزيز التفاعل والتبادل التجاري بين نساء البلدين، وهو ما قوبل بترحيب من المسؤولة القطرية.

/انتهى/