التقت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة مع الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية ميمونة بنت خليل آل خليل على هامش الدورة الثامنة والستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ "انسیه خزعلي" مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، اجتمعت يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، على هامش الدورة الثامنة والستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مع "ميمونة بنت خليل آل خليل" الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار استمرار لقاءاتها الثنائية.

وأشارت خزعلی في هذا اللقاء إلى المحورين الرئيسيين لأنشطتها، وهما: خلق بيئة مناسبة وفرص جيدة لتمكين النساء وتعزيز الأسرة، والقضاء على الأضرار التي تلحق بالنساء والأسرة. كما وضّحت بعض التجارب الإيجابية والإجراءات البناءة التي اتخذتها الحكومة، بما في ذلك الخطة الوطنية للاستشارة الأسرية.

وأعلنت مساعدة الرئيس الإيراني المختصة في شؤون المرأة والأسرة عن تنفيذ برنامج استشاري للأسرة يهدف إلى الوقاية من خطر الطلاق خلال الخمس سنوات الأولى من الحياة الزوجية.

ومن جانبها، أعربت الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية عن سعادتها بمبادرة إيران لتقديم الاستشارة الأسرية، وقالت: "في الماضي، كان الأزواج، إذا واجهوا أي مشكلة، يلجأون للعائلة والمعارف للحصول على الاستشارة، أما اليوم، فقد تغير نهج المجتمع مع وجود ظروف جديدة للمجتمعات، والتفاعلات الثقافية، ومتطلبات الفضاء الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيات الحديثة. ومن جانب آخر، تقضي النساء وقتًا طويلاً في مكان العمل، وأصبح التوازن بين المسؤوليات المهنية والعائلية ذا أهمية كبيرة، مما يتطلب التعليم والدعم من الحكومة."

وردًا على سؤال المسؤولة السعودية حول تسهيلات الإنجاب في إيران، قالت خزعلي: "تمّ زيادة إجازة الأمومة من 6 إلى 9 أشهر مع راتب كامل، كما يتمّ منح الطالبات الجامعيات إجازة دراسية لمدة عامين دون احتسابها في سنوات الدراسة".

وفي نهاية هذا اللقاء، أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية، بما من شأنه المساهمة في خلق بيئة تعاونية مثمرة وإيجابية بين البلدين.

/انتهى/