انتقد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد "عمار الحكيم" صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني و قال، إن هذا الكيان هو السبب في عدم استقرار المنطقة وبعدها عن السلام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد الحكيم في كلمته بخطبة عيد الفطر التي اقيمت ببغداد صباح اليوم الاربعاء، على المستوى الإقليمي، ليس أمام منطقتنا خيار سوى السلام، ولن يكون هناك سلام شامل دون الاعتراف بحقوق الجميع مضيفا: ان السقوط ونهاية الظلم بانتظار الكيان الصهيوني.

واضاف: إن الـتعنت الإسـرائـیلي والـحقد الصهيوني یـمثلان حجـر الـعثرة أمـام أي مـحاولـة لإرسـاء الطمأنينة والسـلام فـي مـنطقتنا الـعربـیة والإسـلامـیة.. فقد بلغ الأمر بـھم إلـى إشـعال فـتیل الحـرب وتأجيج الـصراع عـند كـل مـحاولـة للتھـدئـة والسلام بین دول المنطقة.

وقال: إن ھـذا الـكیان الـغاصـب لا یـفقه سـوى لـغة الـدم وسـھام الـفتنة.. ولا یـلتزم بـأبسـط الـمواثـیق الـدولـیة.. ولـیس لـدیـه أدنى حرمة للقیم الإنسانیة.

وتابع: ما زالـت أسماع ھـذا الـكیان الـغاصـب صـماء أمـام دعـوات الهدنة وإیـقاف الحرب بالرغم من قرار مجلس الأمن الملزم بهذا الخصوص وفي ظل صمت دولي مريب وذلـك لأنـھم یـمثلون بـحق لـغة الـتطرف والتعجـرف والـكراھـیة وعـلى دول الـعالـم أن تـدرك حقيقة هذا النظام جيداً ، وأن لاتنخـدع بمظاھر الكذب وتزییف الحقیقة التي يصنعها اللوبي الصھیوني المتنفذ في دوائر القرار العالمي للأسف الشديد.

وأضاف: یـجب أن لاتـسمح الدول العربـیة والإسـلامـیة بخـطف السـلام مـن مـنطقتنا مـن قـبل ھـذا الـكیان الـغاصـب بل يجب أن تـقف وقفة موحدة أمام محاولات التفرقة والفتنة التي تستھدف وحدة الأمة الإسلامیة ومصالحھا.

وأوضح أن تـعمیق الـعلاقـات بـین دولـنا الـعربـیة والإسـلامـیة وتـأمـین مـصالـح شـعوبـنا المشـتركـة وتـوثـیق عـرى الـتفاھـم والحوار الإیجابي بیننا لهو أكبر سلاح نواجه به ھذا الكیان الغاصب وننتصر به لشعبنا الفلسطیني المظلوم.

وتابع: نقولها للكيان الصهيوني، قاتل الأطـفال والـنساء وعـمال الاغـاثـة والدبلوماسيين، إنـكم مـھما عـلوتـم واسـتكبرتـم فـي الأرض، سـیأتـي الـیوم الـذي نشھـد فـیه سـقوطـكم ونـھایـة عـروشـكم الـظالـمة.

وأشار الحكيم إلى أن العراق يسعى إلى إقامة شراكة مع كافة دول المنطقة والعالم على أساس مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع احترام السيادة الإقليمية وحماية استقلاله عن الجميع في الظروف المناسبة، حتى يتمكن الجميع من اتخاذ القرارات الصحيحة والفعالة.

/انتهى/