وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، تعقيبا على اكتشاف مقابر جماعية في محيط مستشفى ناصر بغزة: "نشر الأخبار المرعبة والبشعة والمفجعة للإسرائيليين، والمجزرة والدفن الجماعي السري لمئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية لمستشفى ناصر بغزة، أثار استغراب وحزن الرأي العام العالمي".
وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية على دعم القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف لعام 1949، للمستشفيات والمراكز الطبية. وبالإضافة إلى تحديد مسؤولية الكيان الإسرائيلي والمسؤولية الجنائية لمرتكبيه الصهاينة، مضيفا: إن ارتكاب الجريمة المذكورة يفرض مسؤولية دولية على الحكومات المعروفة بدعمها لهذا الكيان.
وأضاف المتحدث باسم الوكالة الدبلوماسية: "إن الجرائم المتكررة والمنظمة والواسعة النطاق التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة هي أمثلة واضحة على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وتقع مسؤوليتها على عاتق المجتمع الدولي والسلطات الدولية، مع إفلات مرتكبي هذه الجرائم ومدبريها من العقاب".
وأضاف كنعاني؛ إن جمهورية إيران الإسلامية، إذ تدين بشدة هذه المأساة الرهيبة، وإنها تدعو الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن لهذه المنظمة وجميع الدول والأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي إلى إدانتها، واستخدام القدرات الوطنية والإقليمية والدولية لملاحقة واستخدام التحقيق القضائي في هذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها ومن أمر بها.
/انتهى/