أعرب الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للمشاركة في تقدم دولة سريلانكا، ومُشاركة جميع خبراتها التي تُعدّ ثمرة 45 عامًا من نضال الشعب الإيراني مع هذا البلد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انّه قال الرئيس الإيراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي خلال مراسم افتتاح مشروع سد أوما اويا متعدد الأغراض، والذي يُعدّ إبداعًا هندسيًا إيرانيًا في قلب سريلانكا: "يُسعدني تلبيّة دعوة فخامة الرئيس السريلانكي وحضوري إلى هذا البلد الشقيق للإشراف على افتتاح هذا المشروع الذي يُجسّد رمزاً للصداقة المُتينة بين البلدين."

وتابع: "إنّ أهمية هذا المشروع الكبير متعدد الأغراض لا تكمن فقط في إنجازه الهندسي المُبهر، بل في كونه تجسيدا لإرادة البلدين والشعبين اللذين يتطلعان لتحقيق الرخاء والراحة والعيش الكريم لأنفسهما،" مؤكدا على أنّ "الأمر الأكثر أهمية من هذا المشروع الكبير هو التعاون والتضامن بين البلدين والشعبين في منطقة آسيا."

وأضاف: "لم يرغب العدو في تقدمنا، لكن شعبنا أراد ذلك، وتحققت إرادة الشعب الإيراني العظيم، وخاب ظن العدو."

وأعرب الرئيس الإيراني عن "استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للمشاركة في تقدم دولة سريلانكا، ومُشاركة جميع خبراتها التي تُعدّ ثمرة 45 عامًا من نضال الشعب الإيراني مع هذا البلد"، وتابع: "نحن على أتم الاستعداد للمشاركة في مشاريع سريلانكا الكبرى من خلال تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية، مما من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية والتقدم في هذا البلد."

وأكد آية الله رئيسي: "نسعى إلى تطوير علاقاتنا مع الدول الآسيوية والدول المجاورة والدول المستقلة، وتُعدّ العلاقات بين إيران وسريلانكا مثالاً على علاقاتنا مع الدول الآسيوية المُتوافقة والمستقلة التي تُمكننا من بناء مستقبل مُشرق لكلا البلدين والشعبين."

وفي الختام أوضح: "ما يُلقيه نظام الهيمنة على الشعوب هو أنّكم لا تستطيعون التقدم دون وجودنا ومعرفتنا ومشاركتنا، هذا كلامٌ استعماريٌ استكباريٌ ونحن نرفضه"، مؤكدا على أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر رفاهية شعب سريلانكا من رفاهية شعبها."

/انتهى/