واشار الرئيس الايرانية، السيد ابراهيم رئيسي، في كلمة له امام جمع من اهالي طهر إلى تنفيذ عملية الوعد الصادق، وقال: إن هذه العملية كانت بمثابة رسالة لجميع المسلمين ومحبي الحرية وللأعداء أيضا،وكانت رسالة هذه العملية إلى الأعداء هي أن أساس الجمهورية الإسلامية والأمة الإيرانية العظيمة هو المقاومة والوقوف في وجه كل الأعداء. وفي باكستان عبرت أيضًا عن هذه القضية التي علمنا إياها شهداؤنا وأئمتنا وقادتنا، وجوب المقاومة والوقوف في وجه الأعداء.
وأضاف رئيسي: كانت لهذه العملية أيضًا رسالة لأصدقاء الثورة الإسلامية وهي رسالة تضامن ووحدة وأخوة. واعلموا أن من يمد لنا يد الصداقة في العالم سنصافحها بالحب. أساسنا هو التعاون مع كل من يريد أن تكون له علاقات صحية وبناءة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار الرئيس إلى استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة، ووصف الرئيس هذه الجرائم بأنها صورة واضحة أمام أعين العالم أجمع، موضحاً: أحد جوانب الصورة المرسومة من غزة في العالم هو سطوع المقاومة، والجانب الآخر المظلم هو ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم غير مسبوقة من قتل أطفال وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، ويخجل الناس من وصف مرتكبي هذه الجرائم بالبشر، لأنهم يشبهن البشر بالشكل فقط.
وذكر رئيسي أن مدعي حقوق الإنسان قد صمّوا آذانهم عن جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، إلا أنهم أكبر منتهكي حقوق الإنسان.
وقال: حتى الأمس نفس الدول الغربية الم تكن تدعي أنها صديقة للأكاديميين وتحترم الجامعة، فكيف اعتدوا على الطلاب الذين جريمتهم فقط الدفاع عن مظلومية أهل غزة وقامو بقمعهم بجريمة مطالبة بالعدالة ، مضيفاً: الأحداث الجارية في غزة والأحداث المرتبطة بها اليوم قد فضحت وكشفت الوجه الحقيقي للغربيين والأميركيين.