وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان على هامش المؤتمر الدولي الإيراني الأفريقي الثاني، التقى أبولينير كيليم دي تامبيلا، رئيس وزراء بوركينا فاسو مع السيد إبراهيم رئيسي.
وفي هذا اللقاء اعتبر الرئيس الايراني، ان تطوير العلاقات مع القارة الإفريقية من أولويات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفا: إن إيران الإسلامية تسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة للأمة الإيرانية والشعوب الإفريقية في تفاعلها مع الدول الإفريقية. وشدد على ضرورة الإسراع في إنشاء آليات لتعزيز علاقات إيران وشددت بوركينا فاسو على تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين.
وأشار رئيسي إلى القدرات الجيدة جدا والتقدم الملحوظ الذي تتمتع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف قطاعات الصناعة والتعدين والزراعة والنفط والطاقة والعلوم والتكنولوجيا، وهي مستعدة للتعاون والتفاعل وتبادل هذه القدرات والإمكانات مع دول أفريقيا، بما في ذلك بوركينا فاسو، ونحن على ثقة من أن تطوير هذه العلاقات سيعود بالنفع على شعبي البلدين.
وفي هذا اللقاء، هنأ رئيس وزراء بوركينا فاسو الدكتور رئيسي على نجاح انعقاد القمة الدولية الإيرانية-الإفريقية، وأدان أيضًا العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في مهاجمة قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق. ووصف إيران وشعبها بأنهم أصحاب حضارة عظيمة وأعرب عن اهتمام بلاده بالتنمية وأكد بشكل متزايد على العلاقات مع الأمة الإيرانية باعتبارهم مبدعي هذه الحضارة العظيمة.
وفي إشارة إلى محاولة وسائل الإعلام الغربية تقديم صورة زائفة ومشوهة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أضاف كيليم دي تامبيلا: على عكس الدعاية الغربية، فإن إيران دولة مستقلة ونامية ومتقدمة .
كما أكد رئيس وزراء بوركينا فاسو اهتمام بلاده بتوسيع التعاون والتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالات البنية التحتية والاتصالات والتعدين والزراعة وتربية الحيوانات والنقل والمجالات العلمية والثقافية والمعرفة والطاقة.
/انتهى/
تعليقك