وتضمنت المشاهد تصويرا حراريا للطائرة قبل استهدافها، ليتم بعد ذلك إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه الطائرة ما أدى لإصابتها بشكل مباشر لتسقط في شعاب صعدة.
واظهرت المشاهد بقايا من حطام الطائرة المعادية متناثرة مكان سقوطها بعد أن احترقت بشكل شبه كامل، في حين أظهرت المشاهد حالة من الروحية الإيمانية التي يتحلى بها أبطال القوات الجوية والدفاع الجوي خلال تنفيذ مهام تعقب وإسقاط الطائرات المعادية.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قد اعلن مساء الجمعة، عن تنفيذ عمليتين، إحداهما إسقاط الطائرة الامريكية في محافظة صعدة والأخرى ضرب سفينة بريطانية في البحر الأحمر.
وتأتي هذه العملية النوعية لتؤكد أن العدو الأمريكي أخطاء الحسابات مجدداً، فبعد أن ظنت واشنطن قيام الدفاعات الجوية بتركيز كل قواتها في مناطق الساحل الغربي لحماية مراكز اطلاق الصواريخ والمسيرات، وإبقاء باقي المحافظات شبه خالية، أقدم الأمريكي على إرسال طائرته إلى سماء صعدة، غير أن القوات الجوية أثبتت قدرتها على حماية كامل الأجواء اليمنية من هذا النوع من الطائرات، ووجهت الصفعة الجديدة لواشنطن، ما يؤكد أن قوات الدفاع الجوي اليمنية في طريقها إلى حماية الأجواء بشكل كامل أمام أي طائرة معادية.