وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتبت صحيفة هآرتس العبرية مؤخرا في تقرير تصف فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة: "ان يحيى السنوار أذكى من كل أعضاء حكومة الحرب الاسرائيلية ويتفوق في إدارة الحرب على كل رؤساء إسرائيل السابقين والحاليين".
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن السنوار هو القيادي الثاني لحركة حماس بعد إسماعيل هنية، وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن يحيى السنوار كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد أربع مرات قبل إطلاق سراحه. استغل وقته في السجن لتعلم اللغة العبرية، ومتابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقراءة الكتب التي تنشرها شخصيات إسرائيلية بارزة مثل مناحيم بيغن وإسحق رابين".
وفي تقرير عن أسباب فشل إسرائيل في الوصول إلى يحيى السنوار بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، كتبت شبكة "إن بي سي نيوز": "تمكن هذا القائد الذكي لحركة حماس، والذي يعتقد أنه العقل المدبر للهجوم المذكور، من التقدم على الجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيلية بخطوة."
وعبر يحيى السنوار عام 2021 عن امتنانه لإيران على النحو التالي: "لولا إيران لما استطاعت المقاومة الفلسطينية الصمود إلى هذا الحد".
وفيما يلي صور تتعلق بحضور "يحيى السنور" في مكتب قائد الثورة الاسلامية، يوم 12 فبراير/شباط 2012، أثناء لقاء إسماعيل هنية والوفد مع سماحته.
/انتهى/
تعليقك