وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني هذا التطور في بيان مقتضب، دون الخوض في تفاصيل مثل الجدول الزمني والموقع المخطط للتجربة.
وأكدت أنّ هذه التجربة تهدف إلى التحقق من موثوقية واستقرار أنظمة الدفع والطاقة الكهربائية للحاملة، باعتبارها واحدة من أهم المعدات العسكرية التي تعمل عليها الصين، موضحةً أنّ السفينة أبحرت نحو الساعة 8 صباحاً.
وعند اكتمال التجربة ستقوم السفينة العملاقة بإزاحة أكثر من 80 ألف طن متري من المياه، و"ستكون أكبر وأقوى سفينة حربية بنتها أي دولة آسيوية على الإطلاق"، بالإضافة إلى أنها تعدّ أكبر حاملة طائرات غير أميركية في العالم.
ويُذكر أنّه تم الكشف عن "فوجيان" رسمياً في حزيران/ يونيو 2022 في شنغهاي، حيث تم سحبها من حوضها الجاف في حوض جيانغنان لبناء السفن التابع لشركة بناء السفن الصينية.
ويذكر أن حالياً تشغل البحرية حاملتي طائرات: "CNS Liaoning" و"CNS Shandong"، وكلاهما لديه إزاحة قياسية تبلغ حوالي 50 ألف طن ونظام دفع تقليدي، ويستخدمان طريقة القفز التزلجي لإطلاق الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، إذ خضعت "لياونينغ" لعشر تجارب بحرية قبل دخولها الخدمة، وأجرت "شاندونغ" تسع تجارب قبل دخولها الخدمة.
بالمقارنة مع سابقتيها تعدّ "فوجيان" أكبر وأثقل بكثير ولها سطح طيران أكبر وبنية فوقية أصغر.
وفي 7 نيسان/أبريل الماضي، أجرى الجيش الصيني "دوريات قتالية بحرية وجوية مشتركة" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتزامنت هذه التدريبات مع مناورات عسكرية مشتركة أجرتها الولايات المتحدة والفلبين واليابان وأستراليا.
وأكّد بيان الجيش الصيني أنّ "كلّ الأنشطة العسكرية التي تعكّر صفو الأوضاع في بحر الصين الجنوبي وتخلق نقاطاً ساخنة هي تحت السيطرة".
/انتهى/