وأفادت وكالة مهر للأنباء، إن القائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحدث وتشاور مع أحمد عطاف وزير خارجية الجزائر حول آخر تطورات حرب غزة وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ورفح والتعاون الثنائي بين إيران والجزائر.
وأعرب علي باقري عن امتنانه للرسائل التعزية التي أرسلها الرئيس ووزير الخارجية ومسؤولون جزائريون آخرون بمناسبة استشهاد آية الله رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان وغيرهم من شهداء الخدمة.
وفي جزء آخر من هذا الحوار، وصف القائم بأعمال وزير الخارجية الاعتداءات الوحشية الأخيرة التي شنها الصهاينة على خيام اللاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد عدد كبير من النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء والمظلومين، بأنها صفحة أخرى في السجل الكثيف لجرائم هذا الكيان المتعطش للدماء.
وثمن باقري جهود ومبادرة الحكومة الجزائرية نيابة عن الدول الإسلامية في تقديم مشروع قرار لوقف هجمات الكيان الصهيوني، وأكد على ضرورة التحرك العاجل والمشترك من قبل الدول الإسلامية لوقف جرائم الاحتلال وزيادة المساعدات لسكان غزة المضطهدين.
وعلى هذا الأساس اقترح عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وهو ما رحب به وزير الخارجية الجزائري.
كما أكد باقري كني على متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال هذه الرحلة، في إشارة إلى زيارة رئيس بلادنا الشهيد إلى الجزائر العام الماضي.
ومن جانب اخر أعرب أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، عن تعازيه ومواساته مرة أخرى بمناسبة استشهاد آية الله رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان وغيرهم من شهداء الخدمة، واكد على التزام الجمهورية الجزائرية متابعة القضايا المدرجة على جدول أعمال العلاقات الثنائية، بما في ذلك الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الأخيرة للشهيد آية الله رئيسي لهذا البلد.
وبالإشارة إلى هجمات الكيان الصهيوني على مدينة رفح، والتي أوقفت إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أشار وزير الخارجية الجزائري إلى إجراءات بلاده السابقة في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة لسكان غزة الضعفاء، والامتناع عن أي مبادرة جماعية وعاجلة ترحب بها الدول الإسلامية وتؤيدها من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة.
/انتهى/