وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شكر علي باقري كني، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على الرسائل التعزية من قبل كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية، وخاصة الاتصال الهاتفي لولي عهد هذا البلد إلى محمد مخبر رئيس بلادنا بالإنابة، وحضور الوفد السعودي في مراسم تأبين الرئيس الشهيد ووزير خارجية بلادنا.
وثمن باقري كني جهود المملكة العربية السعودية في تقديم التسهيلات لحجاج بلادنا في مكة والمدينة وشكر التعاون الجيد والبناء لوزارة الحج السعودية مع منظمة الحج بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وعبر عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية التام للتعاون مع المملكة العربية السعودية، مؤكدا على نجاح إقامة مناسك الحج لهذا العام، مذكرا بضرورة مواصلة التعاون القنصلي الجيد بين البلدين.
وأشار القائم بأعمال وزير الخارجية إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وخاصة في رفح، وأضاف: "شهدنا في الأيام الأخيرة أحداثا مأساوية بحق اللاجئين الفلسطينيين في منطقة رفح، استشهد خلالها العشرات من النساء والأطفال الأبرياء والعزل والمضطهدين".
وأضاف باقري: إن هذه الاعتداءات البربرية تضيف ورقة مخزية أخرى إلى سجل جرائم الكيان الصهيوني الشرير والغاشم، وقد تعرض الكيان الصهيوني لإخفاقات غير مسبوقة في كافة الساحات الدولية، بما في ذلك الساحة السياسية والقانونية الدولية والدبلوماسية العامة، وفي الوقت نفسه تحاول التعويض عن جريمة رفح.
وأكد القائم بأعمال وزير الخارجية: اليوم، إن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتحديداً في رفح هو واجب ديني وإسلامي علينا جميعاً، ومن الضروري أن تعمل الدول الإسلامية والمنطقة معاً لاتخاذ إجراءات عملية في هذا الصدد.
كما أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في هذا الاتصال الهاتفي، عن ارتياحه لحضور الحجاج الإيرانيين في مناسك الحج لهذا العام وأكد: نحاول تقديم كافة التسهيلات اللازمة للحجاج الإيرانيين.
وفي إشارة إلى الأحداث المأساوية التي وقعت في غزة ومنطقة رفح، قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية: إن إسرائيل لا تعرف حدودا لأعمالها الإجرامية.
وفي نهاية الحديث أكد الطرفان على استمرار المشاورات بين البلدين.
/انتهى/
تعليقك