استقبل رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق "السيد عمار الحكيم "رئيس منظمة الثقافة و العلاقات الإسلامية الايرانية الشيخ "محمد مهدي إيماني بور" وبيّن أهمية تكامل المؤسسات الثقافية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية بما يخدم مصالح الشعبين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر السيد عمار الحكيم استشهاد آیة الله رئيسي خسارة كبيرة لإيران والمنطقة وقال إن تعاطف الأمة العراقية مع هذه الحادثة يعود إلى عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

وذكر أن رد فعل الأمة العراقية فاجأ حتى أعداء الشعبين، مشيراً إلى القواسم الثقافية المشتركة بين البلدين واعتبر مراسم الأربعين الحسينية أحد أبرز مظاهر هذه العلاقات.

وأكد الحكيم: أن العلاقات الثقافية بين البلدين يجب أن تتطور كل يوم كما أشار إلى تحديات مشتركة يجب مواجهتها مثل الانحرافات الفكرية والمخدرات والحرب الإعلامية التي تتطلب التعاون المشترك.

وشكر حجة الإسلام "محمد مهدي إيماني بور" العراق حكومة و شعبا على دعمه وتعاطفه لاستشهاد آیة الله رئيسي ورفاقه واعتبر تعاطف الأمة العراقية فريدا من نوعه.

کما قال حجة الإسلام إيماني بور خلال هذا اللقاء: "إن أحداث طوفان الأقصى تظهر لنا أن التطورات العالمية تحدث بسرعة ويجب أن نفكر في الحضارة المستقبلية للعالم".

وشدد على ضرورة دراسة الحضارة والإجابة على الأسئلة الجادة في مجالات حقوق الإنسان والحكم والبيئة.

كما أكد إيماني بور على ضرورة خلق مجالات للتواصل والحوار مع النخب الثقافية والفنية،واعتبر دور الحوزات العلمية مهماً في إنتاج الأفكار العلمية.

/انتهى/