وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أقيم يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي) الحفل الثاني لإحياء يوم مواجهة العواصف الترابية الذي استضافته البعثة الدائمة لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة بحضور ممثلين عن مختلف الدول والخبراء والعديد من مؤسسات الأمم المتحدة.
وفي هذا الحفل قام المتحدثون بدراسة وتحليل الجوانب المختلفة للعواصف الترابية ومناقشة آثار هذه الظواهر على البيئة والزراعة والصحة العامة.
ومع تعداد الأضرار التي خلفتها العواصف الترابية من مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، أكد المشاركون على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي.
واوضح أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصفته رئيسا للاجتماع، إجراءات بلادنا على المستويات الثلاثة الوطنية والإقليمية والعالمية، لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني بشأن مواجهة العواصف الترابية في سبتمبر 2023 في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهميته في النهوض بالتعاون الإقليمي والعالمي في مجال الدفع.
وكان أحد المحاور الرئيسية لهذا الاجتماع هو البحث في طرق جديدة للتنبؤ بالآثار المدمرة للعواصف الترابية والحد منها. وفي هذا الصدد، عرض ممثلو مختلف الدول تجاربهم وإنجازاتهم في مجال مشاريع الحد من العواصف الترابية.
كما تم في هذا الحفل استعراض قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة العواصف الترابية والتأكيد على تنفيذها بشكل أكثر فعالية.
وشدد الممثلون على أهمية التثقيف العام وزيادة وعي الناس بالمخاطر التي تسببها العواصف الترابية وطرق الوقاية منها.
ويظهر إقامة هذا الحفل التزام جمهورية إيران الإسلامية بالقضايا البيئية وجهودها لتحسين الظروف المعيشية على المستوى الدولي، وهو ما لقي ترحيبا حارا من قبل المشاركين.
/انتهى/