وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول موضوع: "تعاون الأمم المتحدة مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية في الحفاظ على السلام والأمن، دور منظمة معاهدة الأمن، ودور الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون في التعامل مع التهديدات الإرهابية": بالنظر إلى التحديات التي تواجهها أفغانستان، نعتقد أن التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون يؤدي الى تعزيز الاستقرار والتنمية في أفغانستان. ومن خلال العمل معاً في مجالات الأمن، والتنمية الاقتصادية، والمساعدات الإنسانية، والدعم السياسي، والتكامل الإقليمي، تستطيع الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون أن تساهما في جعل أفغانستان أكثر استقراراً وازدهاراً.
وقال إيرواني: أيضًا، يمكن لمشاريع البنية التحتية المشتركة أن تعزز النمو الاقتصادي في أفغانستان.
وتابع القول ايرواني انه شاركت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كعضو جديد في منظمة شنغهاي للتعاون، بنشاط في القمة الرابعة والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في أستانا يومي 3 و4 يوليو 2024، من أجل تعاون فعال ومعزز بين الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي والتنمية.
ويشكل الاتجار بالمخدرات وغيره من أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية شواغل كبيرة بالنسبة لإيران ويوفر فرصا للمشاركة العملية بين الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون. ومن خلال هيكلها المتعدد الأطراف، تستطيع منظمة شنغهاي للتعاون أن تساهم بنشاط في الجهود الدولية من خلال تطوير قدرتها الإقليمية ومساعدة الحكومات الوطنية في مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تدعم منظمة شنغهاي للتعاون الجهود الدولية في منع الصراعات وحلها، ومكافحة الإرهاب من خلال الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب، ومنع الجرائم العابرة للحدود الوطنية، ومكافحة المخدرات غير المشروعة، وضمان أمن المعلومات على المستوى الدولي.
ونحن نتشاطر الرأي القائل بأن تعزيز هذه الشراكة ضروري للتعامل بفعالية مع الإرهاب والجرائم العابرة للحدود الوطنية وغيرها من التهديدات التقليدية والناشئة، الأمر الذي سيسهم في نهاية المطاف في السلام والتنمية العالمية. وفي هذا الصدد، ندعم التعاون الوثيق بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون لمكافحة تجارة المخدرات غير المشروعة والجريمة المنظمة. وبهذه الطريقة، فإن المبادرات المشتركة وبرامج بناء القدرات وتبادل المعلومات بين منظمة شنغهاي للتعاون ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ستعزز القدرة على تعطيل الشبكات الإجرامية وتقليل تأثير هذه الأنشطة على المجتمعات.
/انتهى/
تعليقك