أعلنت وزارة الامن في بيان لها: أن بعد استشهاد الرئيس وحتى 5 يوليو خضنا بمواجهة مباشرة مع الإرهابيين ووجهنا لهم 79ضربة قاضية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعربت وزارة الامن في بيان لها عن تعازيها بمناسبة استشهاد ابا عبدالله الحسين عليه السلام وذكرى شهداء الخدمة، وخاصةً الشهيد المظلوم آية الله الدكتور رئيسي وقالت ان الشعب الايراني حقق بحضوره المجيد في مراكز الاقتراع في جمعتين متتاليتين إجراء انتخابات صحية وآمنة وحماسية.

وقامت وحدة مكافحة الإرهاب بهذه الوزارة فقط في الفترة من 21 مايو حتى 5 يوليو بالتعرف على العديد من العصابات و79 حالة مواجهة مباشرة وضربهم، وألقت القبض على العشرات من العناصر الإرهابية وأعوانهم وضبطت 560 قطعة سلاح حربي بأنواعها و41895 خرطوشة حربية و9 قنابل جاهزة وكميات كبيرة من سلائف القنابل.

وفي سلسلة العمليات، بالإضافة إلى تحديد هوية الإرهابيين الوافدين حديثاً والقبض عليهم، تم أيضاً التعرف على عدد من العناصر ذوي الخبرة الذين دخلوا البلاد لقيادة عمليات أو تنفيذ عمليات انتحارية.

وكانت المناطق الجغرافية ذات الأولوية لعمليات الارهابيين هي بشكل رئيسي محافظات طهران وألبرز وقزوين وخراسان الرضوية وفارس وسيستان وبلوشستان وهرمزكان وبوشهر.

وتم القبض على عدد من العناصر الإرهابية في كمائن معدة أو قُتلوا في تبادل لإطلاق النار قبل دخولهم البلاد وفي الحدود الشرقية.

كما وضعت الجماعات الانفصالية المتمركزة في إقليم كردستان العراق استغلال الوضع على جدول أعمالها بشكل فظ. ومن ضمن أعمالهم إرسال شحنة عسكرية شبه ثقيلة عبر الحدود الشمالية الغربية للبلاد لتنفيذ عملية ارهابية وبعد صراع مسلح وتبادل لإطلاق النار تم تسليم الشحنة بأكملها بسلام لقوات الامن.

في هذه المرحلة المذكورة، أخطأت الجماعات الأخرى المناهضة للثورة في حساباتها وبذلت جهودا لإثارة الفوضى وانعدام الأمن في البلاد، وتم التعرف على عملائها والتعامل معهم ببركة الله. إحداها هي مجموعة من المنافقين الذين لم يتمكنوا من تنفيذ أي من العمليات المخطط لها.

وبهذا الهدف تم ضرب 6 خلايا تنفيذية مرتبطة بالمنافقين واعتقال جميع العناصر النشطة في تلك الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا اكتشاف ومصادرة منزلين للفرق وورش عمل لإنتاج قاذفات محلية الصنع.

وبالإضافة إلى سلسلة الجهود المذكورة أعلاه، كان أحد أهم الإنجازات الأخيرة هو اقتناء ونقل أحد العناصر الرئيسية لمصمم وقائد عملية كرمان الإرهابية المسمى "عبد الله كويته" إلى داخل البلاد . ولعبت المعلومات الواردة من هذا الإرهابي دوراً كبيراً في كشف العديد من المؤامرات التكفيرية وتحديد عناصر رئيسية أخرى وأماكن اختبائهم في المنطقة، لكن هذه ليست نهاية المتابعة المتعلقة بالكارثة الإرهابية في المنطقة.

/انتهى/