وأشارت "هيومن رايتس" إلى أن العدوان الصهيوني الذي استهدف ميناء الحديدة، يرقى إلى جريمة حرب، إذ إنها تهدّد الغذاء والمساعدات وإمدادات الكهرباء لملايين اليمنيين.
وأضافت المنظمة أنه في 20 يوليو، أغار سلاح الجو للعدو الإسرائيلي على ميناء الحديدة، مبينة أن هذا الهجوم يشكّل أيضا "جريمة حرب".
وقالت "هيومن رايتس ووتش" أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة شكلت هجوما يُفترض أنه عشوائي، أو غير متناسب بشكل يخرق القانون، وقد يكون له تأثير طويل المدى على ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الميناء للغذاء والمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن القصف الصهيوني على الميناء جريمة حرب، حيث تسبّبت الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة، باندلاع حريق هائل استمر لأيام وأدى إلى "مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة 80 آخرين على الأقل" بحسب المنظمة.
ولفتت المنظمة إلى أنه وبعد إجراء مقابلات مع 11 شخصاً يعرفون ميناء الحديدة وتحليل صور أقمار صناعية للمواقع المستهدفة، وجدت أن العدوان الإسرائيلي تسبب في تدمير وإلحاق أضرار بـ 29 من مرافق تخزين النفط الـ41 في ميناء الحديدة على الأقل، والرافعتين الوحيدتين المستخدمتين لتحميل وتفريغ الإمدادات من السفن، كما دمّرت خزانات النفط المتصلة بمحطة كهرباء الحديدة، ما أوقف محطة الكهرباء عن العمل 12 ساعة.
انتهى/