وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه خلال أول مناظرة مع هاريس على شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية قال ترامب إن هاريس "تكره إسرائيل، إذا أصبحت رئيسة، أعتقد أنّ إسرائيل لن تكون موجودة في غضون عامين... إسرائيل ستزول"، لتردّ عليه نائبة الرئيس بالقول إنّ اتّهامها بكره إسرائيل "غير صحيح على الإطلاق"، مذكّرة بأنّها دعمت الدولة العبرية طوال حياتها ومسيرتها المهنية.
واتّهمت كامالا هاريس السابق بأنّه "أضحوكة" في العالم ويمكن التلاعب به بسهولة من قبل بعض أسوأ قادة العالم، في واحد من الاشتباكات العديدة التي دارت بين الطرفين حول السياسة الخارجية.
وقالت هاريس مخاطبة ترامب "لقد سافرتُ حول العالم بصفتي نائبة لرئيس الولايات المتحدة، وزعماء العالم يسخرون من دونالد ترامب. لقد تحدثتُ مع قادة عسكريين، عمل بعضهم معك، وقالوا إنّك عار".
وأضافت أنّه "من المعروف أنّ هؤلاء الدكتاتوريين والمستبدين يشجعونك على أن تكون رئيسا مرة أخرى لأنهم واضحون للغاية - يمكنهم التلاعب بك بالإطراء والمحاباة، ولهذا السبب أخبرني العديد من القادة العسكريين الذين عملتَ معهم أنك عار".
هذا وجدّد دونالد ترامب أثناء مناظرته مع منافسته الديموقراطية الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات، مكررا مزاعمه الكاذبة بشأن تزوير نتيجة الانتخابات.
وقال ترامب "هناك الكثير من الأدلّة، كلّ ما عليكم فعله هو إلقاء نظرة... لقد حصلتُ على أكثر من 75 مليون صوت، أي أكثر من أي رئيس منتهية ولايته. قيل لي إنه عندما تحصل على 63 مليون صوت، وهو ما حصلت عليه في عام 2016، لا يمكن التغلب عليك".
وفي جانب من المناظرة نهرَ المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب منافسته الديموقراطية كامالا هاريس لمحاولتها مقاطعته بينما كان يتكلّم خلال المناظرة مستخدما عبارة ضمّنها إشارة واضحة إلى توبيخها نائب الرئيس السابق مايك بنس قبل أربع سنوات خلال مناظرة جرت بينهما يومها.
وقال ترامب "انتظري دقيقة، أنا أتحدث الآن، إذا لم تمانعي، من فضلك!"، قبل أن يضيف "هل يبدو لك هذا مألوفا؟"، في إشارة إلى المناظرة التي جرت بين هاريس وبنس.
وشنّ دونالد ترامب هجوما شرسا على المهاجرين، مكرّراً اتهامات كاذبة بأنّ وافدين جدداً من هايتي إلى ولاية أوهايو الأميركية "يأكلون قطط" السكان.
وقال ترامب إنّه "في سبرينغفيلد، (المهاجرون) يأكلون الكلاب - الأشخاص الذين جاؤوا - يأكلون القطط، يأكلون الحيوانات الأليفة للأشخاص الذين يعيشون هناك. هذا ما يحدث في بلدنا"، مكررا بذلك قصة مفبركة رغم أن رئيس بلدية مدينة سبرينغفيلد أكّد أنّ هذه القصة لا أساس لها من الصحة.
واعتبرت كامالا هاريس أنّ "الملل" يدفع الجمهور لأن يغادر باكرا التجمعات الانتخابية التي ينظّمها الرئيس السابق.
وقالت هاريس "سترون خلال تجمعاته أنّه يتحدّث عن شخصيات خيالية مثل هانيبال ليكتر، ويتحدث عن كيف أن طواحين الهواء تسبّب السرطان. ما ستلاحظونه أيضا هو أنّ الناس يبدؤون بمغادرة التجمعات مبكرا بسبب الإرهاق والملل. وسأخبركم الشيء الوحيد الذي لن تسمعونه يتحدث عنه هو أنتم".
واتّهمت كامالا هاريس دونالد ترامب الرئيس الجمهوري السابق بنشر "شبكة من الأكاذيب" حول الإجهاض، معتبرة أنّ سياسته على هذا الصعيد "مهينة لنساء أميركا".
وبعدما شدّدت على "أكاذيب" منافسها الجمهوري بشأن الإجهاض، أطلقت هاريس نداء قويا سلّطت فيه الضوء على المعاناة التي تقاسيها النساء الأميركيات نتيجة إلغاء حكم المحكمة العليا الذي كان يضمن الحقّ في الإجهاض في كل ولايات البلاد.
وجدّد دونالد ترامب اتّهامه لنائبة الرئيس بايدن بأنّها "ماركسية".. وقال ترامب: "إنّها ماركسية، والجميع يعرف أنها ماركسية".
وأعلنت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس أنّ إدارة بايدن اضطرت إلى تنظيف "الفوضى" التي خلّفها الرئيس الجمهوري السابق.
وقالت نائبة الرئيس "لقد ترك لنا دونالد ترامب أسوأ بطالة منذ الكساد العظيم... وأسوأ جائحة صحية منذ قرن وأسوأ هجوم على ديموقراطيتنا منذ الحرب الأهلية، وما فعلناه هو تنظيف الفوضى التي خلّفها دونالد ترامب".
واعتبر دونالد ترامب أن نائبة الرئيس لا تملك برنامجا اقتصاديا وكل ما فعلته هو أنّها نسخت برنامج الرئيس جو بايدن.
وقال ترامب إن هاريس "ليس لديها خطة. لقد نسخت خطة بايدن التي هي عبارة عن أربع جمل... أربع جمل تقول فقط: +حسنا، سنحاول خفض الضرائب+. ليس لديها خطة".
وإتّهمت كامالا هاريس الرئيس الجمهوري السابق بنشر "شبكة من الأكاذيب" حول الإجهاض، معتبرة أنّ سياسته على هذا الصعيد "مهينة لنساء أميركا".
واعتبرت كامالا هاريس أنّ الرئيس السابق لن يكون سوى "لقمة سائغة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكّدة أنّه لو كان ترامب رئيسا اليوم لكان بوتين جالسا في كييف.
وقالت هاريس مخاطبة ترامب "أنت لن تكون سوى لقمة سائغة" لبوتين، مؤكّدة أنّه لو كان ترامب رئيسا اليوم "لكان بوتين يجلس حاليا في كييف، ولكانت أنظاره متّجهة نحو بقية أوروبا، بدءا من بولندا".
وأضافت "لماذا لا تخبر 800.000 أميركي بولندي هنا في بنسلفانيا بمدى السرعة التي ستستسلم بها تحت شعار خدمة وما تعتقد أنه صداقة مع... دكتاتور سيبتلعك لقمة سائغة".