وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السجين الإيراني المفرج عنه من سجن في السويد حميد نوري ابدى عن ارتياحه للمثول أمام محكمة التحقيق في جرائم زمرة المنافقين المشهورة بخلق الإرهابية مشيرا الى انه مثل امام المحكمة كأحد المدعين على زمرة المنافقين الارهابية واعضائها ومؤيديها.
وتابع نوري قائلاً: لقد سجنني السويديون بشكل غير قانوني لمدة خمس سنوات بناء على شكوى من المجموعة الارهابية ذاتها وقضيت اربع سنوات ونصف منها في الحبس الانفرادي وقدنسبوا لي تهم واكاذيب كثيرة ومختلفة.
وأضاف لقد اعلنت للمحكمة ان هذه الاتهامات ذات دواعي سياسية ولم يكن السويدي على استعداد لقبول إفادتي بينما كان عشرات الاشخاص حاضرين في المحكمة من هذه الجماعة الارهابية كمدعين وشهود متابعا حتى لم يوافق السويديون على حضور شهودي لجلسات المحاكمة والادلاء بشهادتهم عبر الفيديو ولم يتعاونوا معي وبذلك لم يتمكن شهودي من الشهادة لصالحي.
وتابع ان النظام السويدي هو الذي ساعد في وقوع هذه الاحداث غير السارة.
/انتهى/