أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، تنفيذ القوات عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها 3 مدمرات حربية أميركية  في البحر الأحمر، وذلك أثناء توجُّهها لإسناد ودعم الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح سريع، في البيان الذي تلاه خلال تظاهرات شعبية حاشدة في صنعاء الجمعة، أنّ العملية نُفذت باستخدام 23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة، مضيفاً أنّها عملية مشتركة بين القوات البحرية وسلاح الجوِّ المسير والقوة الصاروخية، وقد حققت إصابات مباشرة.

وأكد سريع أنّ هذه العملية البحرية هي الأوسع للقوات المسلحة اليمنية في معركة "الفتح الموعودِ والجهاد المقدس"، التي إنطلقت إسناداً لطوفان الأقصى، ورداً على العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن.

وشدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية مستعدةٌ لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية إسناداً للشعب الفلسطينيِّ ودعماً للمقاومة الإسلامية في لبنان، مضيفاً أنّ عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزة.

ولفت إلى أنّ هذه العملية البحرية الواسعة جاءت بالتزامن مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان المحتلتين، اللتين تم استهدافُهما بصاروخ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين 2" وطائرة "يافا" المسيرة.

وكشفت مصادر رفيعة أنّ العملية التي استهدفت البوارج الأميركية جاءت بعد مناورة عسكرية دقيقة ورصد لمسرح العمليات، مشيرةً إلى أنها "أحدثت صدمة للعدو".

وقالت المصادر الرفيعة "سبق وأن حذرنا من يقف خلف العدو الاسرائيلي أن عليه التوقف عن المضي في مخططاته"، مضيفةً أنّ اليمن سيستمر في استهداف السفن والبوارج الأميركية البريطانية.

واحتشدت جماهير الشعب اليمني في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء وفي ساحات المحافظات للمشاركة في تظاهرات مليونية نصرةً لفلسطين ولبنان.

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر من اليمن بأن طائرة من دون طيار للعدوان الأميركي البريطاني شنت غارتين على الناحية الشمالية لمدينة صعدة شمالي البلاد.

ويشدّد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي على مشاركة الشعب اليمني في التظاهرات الأسبوعية نصرةً لفلسطين في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية.

/انتهى/