وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قدم اللواء محمد باقري تعازيه باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وقال اللواء باقري في رسالته:
«بسم الله الرحمن الرحیم. مِنَ المُؤمِنینَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَیهِ فَمِنهُم مَن قَضی نَحبَهُ وَمِنهُم مَن یَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبدیلًا».
إن الجريمة الهمجية التي ارتكبها النظام الصهيوني الخبيث والغاشم بمهاجمته ضاحية بيروت هي عمل إجرامي ومن فئة همجية العصور الوسطى، والتي جرحت قلب الأمة الإسلامية ودول العالم الساعية إلى الحرية والاستقرار.
النظام الصهيوني الجلاد العنصري القاتل للأطفال، الذي بعد عام من الهزيمة التاريخية والمذلة لطوفان الأقصى والمقاومة القوية لقطاع غزة المظلوم ضد جرائمه المستمرة، وبدعم كامل من قادة النظام الإرهابي الأمريكي وحلفائه الأوروبيين والغربيين والمدعيين بحرية وحقوق الإنسان ارتكب الجريمة النكراء بنية شريرة وخيال باطل، وعليه أن يعلم أن هذا العمل الشنيع لن يضر بعزيمة وإرادة المقاومين في الإبداع بمعالم جديدة ومفتخرة في جبهة القتال ضد الصهيونية، لكنها ستضاعف قوة وسلطة حزب الله وتجعله أكثر إصرارا في الحرب ضد المجرمين الصهاينة.
نهنئ ونعزي استشهاد المجاهد الكبير عبد الصالح لله القائد الأمين الشجاع الحكيم البصير لحزب الله في لبنان القائد القوي المخلص لمقاومة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله ورفاقه الشجعان المخلصين في هذه الجريمة، لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي والمقاومة الإسلامية والشعبين البطلين في لبنان وإيران، وخاصة إلى عائلة خامنئي. الشهيد العزيز.
ان طريق الشهيد نصر الله سيظل أكثر ازدهاراً وقوة، وبإرادة إلهية إن مصير فلسطين العزيزة والمنطقة سيتقرر في المستقبل القريب بالإرادة الفولاذية للمقاومين وبدعم وصحبة مجاهدي الأمة الإسلامية المخلصين مع راية حزب الله العزيز ومقاتلي منظمة المقاومة الكبرى.
/انتهى/