وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار عراقجي، خلال هذا اللقاء، الى الواجب الذي يثقل عاتق البلدان الاسلامية ولاسيما منظمة التعاون الاسلامية، قبال جريمة اغتيال السيد نصر الله بفعل الكيان الصهيوني، وايضا المجازر التي يقترفها الكيان الغاصب في فلسطين ولبنان اليوم.
وقال وزير الخارجية : ان الهجوم الذي نفذه الكيان الصهيوني ليلة امس على المناطق المكتضة بالسكان في بيروت، مستخدما القنابل الثقيلة الكاسحة للسواتر، شكّل مثالا واضحا للجرائم بحق الانسانية؛ معربا عن اسفه لتقاعس مجلس الامن الدولي في سياق وضع حد لمجازر الكيان الصهيوني الذي يتلقى دعما شاملا من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وصرح وزير الخارجية، بان "هذه ليست المرة الاولى التي تفقد المقاومة احد قادتها الشجعان، ولا شك هذا النهج سيستمر بمزيد من القوة والصمود".
من جانبه، تطرق الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الى الجرائم والاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني في المنطقة، منددا بها ومنوها الى خطورة الوضع الراهن.
واكد ابراهيم طه، خلال اللقاء مع عراقجي في نيويورك اليوم، اكد بانه سيجري مشاورات عاجلة حول مطلب ايران لعقد اجتماع طارئ للمنظمة الاسلامية، مع قادة الدول الاعضاء وسيخذ الاجراءات اللازمة بهذا الشان.