١٧‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٩:٤٤ ص

شهرياري: دعم الدول لفلسطين يجب أن يصبح عمليا

شهرياري: دعم الدول لفلسطين يجب أن يصبح عمليا

أكد الأمين العام للتجمع العالمي للتقريب بين الأديان الإسلامية حميد شهرياري، أن نصرة الشعب المظلوم، وخاصة الشعب الفلسطيني، يحتاج إلى دعم جميع دول العالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام حميد شهرياري، مساء الخميس، خلال اجتماع مجموعة المنظور الاستراتيجي للعلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي حول موضوع "نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل وتنمية آمنة" في كازان، وسط جمهورية تتارستان، أن أعداء الحق لن يتوقفوا عن عدوانهم، والسبيل الوحيد هو مقاومة أطماعهم وتحقيق التعاون والتضامن ضد الظلم بتعاون الدول الإسلامية وروسيا والصين.

وفي هذا اللقاء الذي عقد بحضور رئيس تتارستان ونائب رئيس وزراء روسيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ولفيف من الشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية والشخصيات الثقافية والسياسية والدبلوماسية، قال الأمين العام لمنتدى التقارب بين الأديان الإسلامية: إن العلماء والأكاديميين في هذه البلدان، أكثر من غيرهم، قادرون على تحقيق هذه الوحدة والتضامن، لذا نطلب منهم أن يبذلوا قصارى جهدهم للوقوف صفا واحدا. ضد عدوهم الرئيسي الذي كشف عن وجهه الأسود والقذر.

وأضاف شهرياري الذي رافقه في هذا اللقاء سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو: أن أعداء العالم الإسلامي والإنسانية يستخدمون معايير مزدوجة في التعامل مع الأزمات العالمية، وخاصة في الإبادة الجماعية في غزة.

وتابع: إن المجمع العالمي لتقريب الأديان الإسلامية يعلن استعداده للعب دور بناء في تحقيق نظام عالمي جديد يتضمن التعددية وإدانة الأحادية والتفرد.

وأكد الأمين العام لمجمع التقريب بين الأديان الإسلامية: أن السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن في العالم هو إنهاء الغطرسة العالمية وإجراءاتها الظالمة ضد الشعوب المضطهدة، وخاصة الشعب الفلسطيني، ونيل حقوقها الحقيقية. وخاصة حق تقرير المصير والاستقلال. وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الآمنة.

وأشار إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة الأخرى، وقال: على من يثق في العدو الظالم المتغطرس أن يتوخى الحذر. وننصحهم بأن الاعتماد على هذا العدو لا ينفعهم، وهذا ما أثبته تاريخ القرون الأخيرة.

وأشار شهرياري إلى أن الكيان الصهيوني كيان عنصري أناني يرتكب أي نوع من القمع لتحقيق مصالحه. كلما سنحت له الفرصة، طعن الدول في الظهر. وهو لا يلتزم بأي مواثيق ويواصل باستمرار عمليات التدمير وخلق الصراعات في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: الكيان الصهيوني الآن في أضعف مراحل حياته، وإن شاء الله النصر المبين قريب.

وذكر: أن شعب غزة المظلوم قاوم الهجوم الهمجي للصهاينة منذ أكثر من سبعة أشهر. وخلال هذه الفترة، قُتل أو فقد أكثر من 40 ألف شخص، وأصيب ما يقرب من 80 ألف امرأة وطفل وشاب، وشرد مليوني شخص قصفت منازلهم.

كما قال الأمين العام لرابطة الأديان الإسلامية: عملية "طوفان الأقصى" التي جاءت نتيجة سنوات من الظلم والحصار والقتل لشعب غزة المظلوم، إلى جانب صمت وفشل المنظمات الدولية والمؤسسات المدنية، كانت خطوة عملية للخروج من هذا الوضع البائس ومواجهة طبيعية وحاسمة ومشروعة ردًا على الاحتلال وتصرفاته العنصرية والعدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، والحقت المزيد من الضرر بهيبة هذا الكيان المتغطرس.

وأشار شهرياري إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مقابل مغامرة العدو الصهيوني الغاصب باقتحام القنصلية الإيرانية في سوريا، بعد شكوى أمام مجلس الأمن وبعد فشل المجلس في حلها. نفذ عملية "الوعد الصادق" بناء على مواد عقدها على بعض المعاهدات الدولية، وبذلك أعطى درسا للعدو الصهيوني ما هي العواقب التي تنتظره إذا قام بمثل هذه المغامرات.

وأشار إلى أن هذه العملية أظهرت فقط مدى استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للدفاع عن نفسها ضد تجاوزات الكيان الصهيوني.

/انتهى/

رمز الخبر 1944434

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha