وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية، والذي عقد في إطارالاجتماع الدولي الـ 22 حول سورية بصيغة أستانا، في عاصمة كازاخستان، وناقش الطرفان آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع السياسية والميدانية والإنسانية للمنطقة وسوريا.
وبينما أدان خاجي بشدة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة واستمرار عدوان النظام الصهيوني على لبنان وسوريا، اعتبر العدوان العسكري لكيان الاحتلال على سوريا تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في هذا البلد والمنطقة.
وأشار إلى استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار في سوريا، وشدد على ضرورة اتباع نهج مسؤول ونشط من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها ذات الصلة، وخاصة مجلس الأمن، لوقف الجرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني ودعا إلى حشد كافة التسهيلات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية لشعبي غزة ولبنان.
بيدرسون، إذ أعرب عن أسفه لاستمرار وتصاعد التوترات في المنطقة، أكد على ضرورة توفير التمويل لمساعدة اللاجئين السوريين واللبنانيين، فضلاً عن الدفع بالعمليات السياسية في سوريا، بما في ذلك عقد اجتماعات اللجنة القانون الأساسي.