قال رئيس منظمة الدعاية الإسلامية في لقاء ودي مع الناشطين في مجال التعليم يمكننا الاستفادة بشكل أكبر من قدرة المراهقات في الفضاءات التعليمية لأن الفتيات يمكن أن يكون لهن تأثير أكبر على الحواشي نظرا لحالتهن المزاجية والروحية.

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه التقى حجة الإسلام محمد قمي رئيس منظمة الدعاية الإسلامية، في لقاء ودي مع الناشطين في مجال التعليم، فيما رحب وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء. وقال: "لم يتخيل أحد منا العام الماضي أن تتجه أحوال المنطقة والبلاد بهذا الشكل وسننتهي إلى حرب شاملة كهذه". وفي مثل هذا الوقت الذي وصلت فيه مواجهتنا مع النظام الصهيوني إلى هذه المرحلة، فإننا في معقل التعليم والتدريب في هذه الحرب المشتركة لدينا واجبات مهمة، وسواء أ تندرج المؤسسات التعليمية في المعسكر الرئيسي لهذه الحرب المشتركة أم لا، هذا لن يقلل من واجبن شيئا.

وتابع رئيس منظمة الدعاية الإسلامية: هذه الحرب قد تشتد وتضعف من الجانب العسكري، لكن الجانب النفسي والرأي العام حول هذه الحرب يزداد فيزداد. يجب أن نفكر بجدية فيما سيحدث لآراء وأفكار المراهقين في هذه الحرب. في رأيي، إذا أخذنا المراهقين على محمل الجد، يمكننا إحداث تغييرات في البعد النفسي والعقول العامة لهذه الحرب.

كما أشار حجة الإسلام قمي إلى الوضع الحساس في خضم حرب جبهة المقاومة مع إسرائيل وقال: مثل هذه التجمعات لا ينبغي أن تتشكل في وقت واحد ويجب أن تستمر بعملية مركزة حتى نتمكن من طرح أفكار مختلفة وتقييم إمكانيات وقدرات التنفيذ ورصد الأفكار المختلفة والتخطيط لتنفيذها.

وتابع عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية: على سبيل المثال، يبدو أننا قدمنا أداءً جيدًا في قضية اعتكاف الشباب والطلاب وأثرنا على الرأي العام لهذه الفئة ايجابيا. وأضافا أعتقد أنه يمكننا الاستفادة بشكل أكبر من قدرة الفتيات المراهقات في الأماكن التعليمية؛ لأن الفتيات يمكن أن يكون لهن تأثير أكبر على الأشخاص من حولهن من حيث الحالة المزاجية والروح التي يتمعتن بها. ولذلك ينبغي أن نعلم أنه ينبغي علينا أن نراعي المزيد من النقاط في مجال تعليم الطالبات.

وقال حجة الإسلام قمي: يجب ألا ننسى أنه في ظل هذه الحرب التي تشهدها المنطقة، تقع على عاتق كل منا مسؤولية يجب أن نسعى جاهدين لتحقيقها. ولا يجب أن نفكر فقط في توجيه وتشكيل الرأي العام لدى المراهقين؛ بل يجب علينا أن نستخدم قوة هذه الطبقة للتأثير على شرائح أخرى من المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن الناشطين في مجال التعليم والتدريب عرضوا في هذا اللقاء بعض النقاط المتعلقة بالوضع الراهن للقضايا التربوية للمراهقين والإجراءات المتخذة وأيضا البرامج المقترحة لهذه الفئة في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة.

/انتهى/