وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار الشيخ محمد قمي، خلال خطابه في ملتقى رواة المدرسة الحسينية الذي عقد في مدينة قم المقدسة إلى أهمية وضرورة امر الدعاية، قائلا: "في العصر الذي شغلت الشبهات والإنحرافات أذهان الناس، أرسل أمير المؤمنين علي بن ابيطالب(عليه السلام) أشخاصا للدعاية الفعالة لإزالة التصورات الخاطئة عن الأذهان".
وصرح رئيس منظمة الدعاية الإسلامية: "أننا اليوم نخوض حربا دعائية واسعة ومعقدة من قبل الأعداء"، قائلا: "أن قائد الثورة الإسلامية يؤكد في هذه الظروف على جهاد التفسير بإستمرار".
أكد قمي: "إن مدرسة الثورة الإسلامية هي عامل وحدة وليست عامل تفرقة وتستند إلى فهم واسع لقدرات الناس، والإمام الخميني(رض) بينما كان صريحا في جميع خطاباته حول القضايا المختلفة، ولكن وحدة الكلمة كانت معيار أفعاله".
وذكر أن العدو يريد تغيير نظرة الناس تجاه المجتمع، مبينا: "بعد أحداث العام الماضي في البلاد، زعم الأعداء في تحليلاتهم إن الشعب الإيراني ابتعد عن الدين، ولكن في مراسم عيد الغدير هذا العام، لقد رأينا العديد من المشاركين في "ضيافة 10كم" يقولون لماذا لم يتم التخطيط لمكان أوسع حتى يتمكن الناس من المشاركة في هذا الحفل بسهولة أكبر".
/انتهى/
تعليقك