وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف العميد أحمدي مقدم، في حفل تخريج دفعة من طلبة الجامعة العليا للدفاع الوطني الايراني الذي أقيم يوم الاحد: لدينا هذا العام طلاب من نحو 12 دولة، ومع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، سنستقبل في العام المقبل طلابا من 20 دولة لدورات الدفاع الوطني ومرحلة الدكتوراه، وهو جزء من الدبلوماسية العلمية ومن المرجعية العلمية.
وأضاف: ان غالبية الذين يأتون إلى هنا من الخارج للدراسة هم من الدول المتقدمة والمتطورة، لكنهم يفضلون الدراسة في هذه الجامعة.
وتابع العميد أحمدي مقدم: قبل 20 عاما، وخلال اجتماع مع مجلس أمناء هذه الجامعة، طرح سماحة قائد الثورة الاسلامية قضية الحضارة الإسلامية، وكلف هذه الجامعة بالمساعدة في السير على هذا الطريق لتحقيق هذا الهدف القيم.
وتابع رئيس جامعة الدفاع الوطني: الحضارة تعني المرجعية، وخاصة المرجعية العلمية، التي هي محور كل القوى الاقتصادية. القدرة العلمية هي حجر الأساس لكل مكونات القدرة الوطنية، أي أن القدرة الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية تابعة للقدرة العلمية.
واضاف: هذه الجامعة التي كانت في البداية مقتصرة على مجال الدفاع والأمن، تطورت أكثر بفضل جهود الاعزاء، ولا سيما أخي العزيز للغاية، العميد وحيدي، بتاسيسه مدرسة الحوكمة، من أن تجد لنفسها دوراً جديداً في مجال الحوكمة الوطنية والإدارة الاستراتيجية.
وقال: مع إقرار الخطة الشاملة للجامعة والنظام الأساسي الجديد، تم إنشاء نظام بيئي جديد، مهمته الرئيسية هي إنتاج معرفة الحوكمة في مجالات الدفاع والأمن وغيرها من المجالات، والإدارة الاستراتيجية، وإعداد مدراء علماء وبمستوى رفيع لتحقيق هذه الأهداف السامية جدا للبلاد وشعبنا العزيز.
/انتهى/