صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان زيارة رئيس الجمهورية الى طاجيكستان كأولى رحلاته الخارجية في عام 2025 هي حدث تاريخي ودليل على تصميم قادة البلدين على توسيع العلاقات بشكل أكبر بالاعتماد على القواسم المشتركة والروابط الفريدة بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في إشارة الى زيارة الرئيس مسعود بزشكيان اليوم الاربعاء إلى طاجيكستان، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية، على حسابه الرسمي في برنامج إكس: "ان ارواحنا واحدة في جسدين مختلفة...يزور الرئيس بزشكيان طاجيكستان، شعب يشترك مع شعبنا اللغة، الأصالة، والثقافة، والجذور".

وأضاف: "هذه هي أول رحلة خارجية للرئيس الرابع عشر في عام 2025، وهي حدث تاريخي ودليل على تصميم قادة البلدين على توسيع العلاقات بشكل أكبر بالاعتماد على القواسم المشتركة والروابط الفريدة بين البلدين". "

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضًا: قبل ثلاثة وثلاثين عامًا، في مثل هذه الأيام، وبعد أقل من أربعة أشهر من إعلان طاجيكستان استقلالها، أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن اعترافها باستقلال طاجيكستان. وأرسل سفيراً وأنشأ السفارة، وخلّدت إيران اسمها كأول دولة لديها سفير بين أبناء الشعب الطاجيكي النبيل، والآن، في يناير 2025، وبفضل القرارات الحكيمة لقادة البلدين، تطورت العلاقة بين الدولتان أفضل من أي وقت مضى".

/انتهى/