أفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله الموسوي بيَّن أن نتانياهو كانت له أهداف معلنة في بداية الحرب منها تحرير الأسرى وإنهاء حكم حماس وتهجير الفلسطينيين لكنه فشل في تحقيق جميع هذه الأهداف.
وأكد على أن ما حصل في هذه المرحلة هو انتصار غزة وحزب الله واليمن والمقاومة في العراق وهو انتصار للقيادة الإسلامية المتمثلة بالامام الخامنئي وانتصار للشيعة وأتباع علي (ع) على الرغم من كل التضحيات وتقديم الشهداء.
وأشار امام جمعة بغداد إلى أن هناك مشروع طرحته الدولة العميقة في أمريكا وهو تقسيم الشرق الأوسط وتقسيم العالم وفق المصالح الأمريكية ولذلك يحتمل حدوث حرب عالمية.
وأوضح أن العالم اليوم منقسم حيث يعتقد البعض أن لاقوة لهم لمواجهة أمريكا ولذا يتحدثون عن الإستسلام وقبول الواقع، مبينا في المقابل توجد رؤية أخرى تتحدث عن المقاومة بالامكانات المتاحة ويعتقد أصحاب المقاومة أنهم مستعدون للتضحية بأنفسم وأموالهم لكنهم غير مستعدين للإستسلام.
وتابع آية الله الموسوي، قائلا: هناك نماذج كثيرة من المقاومة فاليمن بلد ضعيف ماديا لكن فيه رجال أبطال قاوموا وحاربوا ووصل الأمر بهم أن يقصفوا الأساطيل الأمريكية ويقصفوا تل أبيب وجعلوا الصهاينة مرعوبين.
وأشار إلى التطورات الأخيرة في لبنان، موضحا أن الكيان الصهيوني على الرغم من الضربات التي وجهها للمقاومة إلا أنه خسر الحرب ولذا طالب بهدنة في الجنوب اللبناني، لكن بعد ذلك جاء الدور الأمريكي ليحقق الأهداف الإسرائيلية في لبنان على الصعيد السياسي لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك.
وأكد امام جمعة بغداد على أن أمريكا بدأت تحاول الضغط على الحكومة العراقية لحل الحشد الشعبي لكن السيد رئيس الوزراء رفض هذا الطرح، موضحا أن أمريكا تتهم إيران بالتدخل في شؤون العراق بينما نجد أن الولايات المتحدة هي التي تتدخل في جميع شؤون العراق حيث تقوم اليوم بالتدخل في موضوع الميزانية.
وتابع أن الإدارة الأمريكية تطالب العراق بدعم الحكومة السورية الجديدة، موضحا أن الجولاني أقدم على قتل العديد من أبناء الشعب العراقي ومحكوم عليه في العراق بالإعدام.
وختم آية الله السيد ياسين الموسوي، قائلا: ترامب سيتسلم الحكم في أمريكا خلال أيام وستكون خطته تقسيم المنطقة وتوسيع الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على أن محور المقاومة مازال قويا وسيفشل جميع هذه المخططات.
/انتهى/