وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن نائب الوزارة الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية والجاليات الايرانية قال على هامش مؤتمر "طوفان الأقصى وغزة"ردا على المشاورات الايرانية مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارتهم إلى لبنان، إن استمرارا لمشاوراتنا في المنطقة قمنا بزيارة لمدة يومين إلى لبنان متابعا لدينا علاقة تاريخية وواسعة مع الشعب والحكومة وحركات المقاومة في لبنان.
وأضاف: خلال هذه الرحلة التقينا بوزير الخارجية ورئيس مجلس النواب اللبناني واستعرضنا العلاقات بين إيران ولبنان متابعا أن الحكومة والشعب الإيراني وقفا إلى جانب الشعب والحكومة اللبنانية في كافة الظروف، الحلوة والمرة. مؤكدا نحن مستعدون للتواجد في الميدان في أي وقت تطلب فيه الحكومة اللبنانية المساعدة.
وحول السيد نبيه بري قال هو عضو قديم في جبهة المقاومة، وفي الأشهر الأخيرة عمل بجهد خاص على قضية وقف إطلاق النار في لبنان. كما التقيت بعدد من الإيرانيين المقيمين في سوريا والذين كانوا في بيروت وكان لديهم بعض المشاكل وقمنا بمناقشتها.
وحول قضية مقتل ايرانيين في فرنسا قال جلال زاده: إن ينبغي على باريس تعويض عائلات المواطنين الإيرانيين لافتا إلى أنه منذ الساعات الأولى للحادث المؤسف الذي تعرض له مواطنان إيرانيان في فرنسا، قمنا باستدعاء السفير الفرنسي لدى طهران إلى وزارة الخارجية، كما التقى سفيرنا في باريس بالمسؤولين الفرنسيين، واعرب عن احتجاج بلادنا على هذه الحادثة المريرة.
لفت إلى أنه تتم متابعة هذه القضية من خلال القنصلية لنقل جثماني المواطنيين الإيرانيين إلى البلاد، وبما أن خمسة أشخاص قتلوا في هذه الحادثة فإن المحكمة تحقق في هذه القضية.
وفيما يتعلق باتهامات السويد لإيران وطرد رئيس مركز الإمام علي في ستوكهولم، قال جلال زاده إن المدير العام الإيراني للشؤون الأوربية استدعى السفير السويدي في طهران إلى وزارة الخارجية واعرب عن احتجاج إيران حول هذه القضية متابعا كما أبلغ سفيرنا في السويد وزارة الخارجية أيضا أن هذا المركز هو مركز ثقافي وديني ولم يتخذ أي إجراء ضد الأمن القومي السويدي أو ينتهك القوانين السويدية.
واشار إلى أن إيران تعتبر ما فعلته السودي غير بناء ويتعارض مع مصالح البلدين مطالبة الحكومة السويدية باتخاذ موقف بناء بشأن هذه الحادثة.
/انتهى/